حــرية \ ....
يعيش الأنـسان فـى حـياتة حتى لـو كـان لـة هـدفـة
تــسايرة أمواجها ولا يستطيع مجاريتها ...
وتحركـة كأنـة سفينة بـها لا يـعرف لـها أتجاهاً ..
أو مرسى ترسو بة ...
~~ ~ ~ ~ ~~
~ ~ ~~ ~ ~~
كــانت جميـلة فـى سنها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هـا هو قـد جـاء الآوان حيث ليس للحب زمان ولا مكان
جميـلة تعــيش الحـياة فــى أحلـى أحـلآمها
وجـاء الـيوم المـوعـود ... حيث ذاق القــلب هذة الـرهبة
رهبـة ممتعة ... صعقت قلبها خـجلاً
فالمعذرة لهـا لم تجرب ذلــكـ قطً
كـانت تمـلك حيـاة صغـيرة ... والآن تملك عـالم بقلبها
كــانت لاتـريد أن تنصت لعواطفـها ... ولكـن عـواطفهـا هـى من نصتت لـها
الدماء أحمر اللون فـى جسدهـا ... والخـجل يملأ وجهـها
والحيــاة فـى قلبها بقيت مرهفة .... وآحاسيسها أصبحت ميقظة
والـصدق يملأ عينها ... فهـا هـو أوانها حيث للجميلات حياتهم
أيتها الجمـيلة البسمة ... أحظيتى بقلباً طيباً
فهـو من يريدك لـة ... فلا تكـابرى أمام هذا الهنا
أذهبى معة الى حيث عالماً صـافياً ... أربحيهى بسعادة كـاملة
أهذا وصفك يا جميلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهبت حياتها لمن يريدها ...
واليقين يمـلأ قلبــها ... أنها أسعدت من حولها
وعـــاشت جميلة فـى سنها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كالطير المطلق \....
فلكل أنسـان قـدرة الـذى لا يـستطيع تغـيرة ...
المـقدر لـة منذ يوم ميلآدة ... فليعيش حياتة كالطير الذى يحلق فى سمائة
بحرية دون قيود تمسك بة ....