منتدى سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

ملتقى العباقرة للكلام العام .

أهلا وسهلا بك يا زائر فى منتدى سيتى شات أخر عضو مسجل meenna sayed فمرحباً به ..
«-[ أجدد الأفلام فى منتدى سيتى شات - CityChat ]-»

2 مشترك
Admin

Admin

رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس  الإدارة
اعلام الدول :
مصر
عبر عن مودك :
ممتازه
العمل :
موظف
مهاراتك الفنية :
الكتابة
الجنس :
ذكر
السمعة :
ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات :
4996
نقاط :
39623
تاريخ الميلاد :
01/01/1991
العمر :
33
تاريخ التسجيل :
03/07/2009
حساب منشئ المنتدى
هذا العضو هو مؤسس منتدى سيتى شات ، رئيس مجلس إدارة المنتدى .
كاتب المنتدى
لقد قمت بفتح أكثر من 1000 موضوعا فى المنتدى
الأكثر إعجابا
لقد حصلت على أكثر من 300 إعجابا على مواضيعك المميزة
عضو محبوب
لقد أعجب هذا العضو بأكثر من 5 مشاركات !
وسام كبار الشخصيات
هذا العضو ينتمى إلى مجموعة كبار الشخصيات العامة !
عضو نشيط للغاية
لقد قمت بفتح أكثر من 100 موضوعا فى المنتدى .
عضو محبوب
هذا العضو محبوب من قبل كل إعضاء المنتدى .
لوحة إدارة المنتدى
هذا العضو متحكم فى أستخدام لوحة إدارة المنتدى بشكل كامل .
إدارة فريق العمل و المشرفين
هذا العضو يدير فريق العامل و المشرفين من حيث التوجيهات .
منشئ محتوي رقمي
هذا العضو خبير فى إنشاء المواضيع الحصرية و الهادفة .
وسام المحبة
هذا العضو محبوب من قبل رواد و أعضاء المنتدى .
شارة حساب مُحقّق
تمت مصادقة الحسابات التي حصلت على شارة مُحقّقة ، ويمكن أن تمثل علامات تجارية أو أشخاصًا بارزة.

 قصة جميله جدا ارجو دخول الجميع مش هتندم 4wun1gr7u6smzfwayq1x
 قصة جميله جدا ارجو دخول الجميع مش هتندم 3943217941uf4
 قصة جميله جدا ارجو دخول الجميع مش هتندم Ahlan11tr6
king
حملوها إلى مكان مظلم


شدوا وثاقها .. وحرموها
حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته
...


سمعت
صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...


صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب
خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا
أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا
خواء مقفرة ..


أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض
.. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع
السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..


ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ...
انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها


لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت
خفيض : أمي ..


ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :

تماسك ... انما الصبر عند الصدمة
الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..


غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على
الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله
... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..


كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى
صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت
والنور ....... والحياة ..


صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني
في هذه الوحدة وهذه الظلمة


نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى

أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب
الأسود


ان
ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع
النجوم ..


فينعكس
على الأشياء والأشخاص ..


أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها
مغمضة العينين تماما ..


تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في
أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب
الظلام والوحدة


لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..

حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما
لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم
الحلكة


قالت
بصوت مرتعش : من أنت


فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...

التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول
..


صمتت في
عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن
الأرض قد ابتلعتها فعلا ..


تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت
لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..


- من ربك

- هاه ..

- من ربك

- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي
..


- ما
دينك


-
ديني الاسلام ..


- من نبيك

- نبيي .......

اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على
لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا


بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :

- من نبيك

- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..

ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ...
وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء
اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :


- نبيي محمد ... محمد ...

ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..

لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..

فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن
الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب
ثبت قلبي على دينك )



سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم
تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية
..


بعد
قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....


اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى
لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي
فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت
الى مكان أشبه بالمعتقلات ...


شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..

فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب
...


في كل
بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق
... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..


دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس
بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره ..
وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا
ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع
عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..


وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه ..
فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...


هنا .. قيل لها :

- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل
..


- ماذا

- هيا ..

دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم
.. وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..


استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها ..
استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند
الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها
تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..


نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا
فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :


- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك
كنت تنامين عن فرضك ...


ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى
موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء
من حوله ..


وصل
الشاب ومد يديه يمنع الملك ...


فقال له :

- ما جاء بك

- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك

- أهذا أمر من الله عز وجل

- نعم ..

لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ...
اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم


مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته
بامتنان :


-
من أنت


-
أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك
حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..


أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت
اليهما فاذا بهما يقولان :


انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من
الجنة ..


((
وولد صالح يدعو له ))


************ *****

عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان
يرزقك بدعوة صالحة


تنقذك من يد ملائكة العذاب

{يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}

لطفا وليس أمرا

إن أعجبك محتوى الرسالة أعد ارسالها
لمن تعرف ليعم الخير والفائدة

ولا تنسني من دعائك

وجزاك الله خيرا
*******

بنوتة شقية

بنوتة شقية

عضو مجتهد
عضو مجتهد
اعلام الدول :
مصر
مهاراتك الفنية :
الرسم
الجنس :
انثى
عدد المشاركات :
431
نقاط :
26676
تاريخ الميلاد :
07/11/1997
العمر :
26
تاريخ التسجيل :
11/08/2010

تسلم ايدك ياقمر
بجد القصة جميلة جدا
وفيها موعظة لكل البنات والشباب الى مش بيصلوا
 قصة جميله جدا ارجو دخول الجميع مش هتندم 65530
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى