ذكر الله تعالى أن من
أبرز صفات المنافقين
كونهم لا ينتمون
لجماعة معينة
فهم أحيانا مع المؤمنين
وأحيانا أخرى مع الكفار
وقد روى البخاري أن أناسا
قالوا لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنهم يذهبون
للسلاطين فيتكلمون لديهم بكلام
فإذا خرجوا قالوا
بخلافه
فقال لهم
كنا نعد هذا نفاقا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذه الخصلة نجدها في كثير من الناس
يأتي إليك فيتملقك ويثني عليك
ثم يأتي من ورائك
فيسبك ويذمك
هذا الرجل هو
أشرالخلق عند الله تعالى