أتيت إليك شوقاً لسماع معزوفتك
معزوفه عشقٍ على أوتار قلبى
أتيتك بلهفهٍ تعطى المرآيا عيوناً
تدرك المعنى بقربك
جئتك اتوق للسهر الجميل
على أعذب الأنفاس منك
أراقب عندها تلك الآلئ فى السماء
وتروى لى حبك
تناغمت أحرفى مع لحن قلبك
وألحانى إليك تجود عشقاً
أيا ليت البقاء بقربك سهلاً
وكل ما يتمنى يُدرك
لكنك تمنين العيون تعمى عمن سواك
فلا أرى غيرك
أرى كل شئ يعجبك
أرى الود يجرى كالوديان
أرى الحب يُنثر كأوراق شجر الخريف
أرى الإخلاص ينسكب كمياه الشلال
والسعاده تطغى على ساعتنا
كسواد الليل
جنون قد غمرنى تماماً
فلم أدرك إلا حبك
وجنون قبله
أخفى كلاماً
أخفى غراماً
فتهت حينها بين أشباح الخداع
كطفلهٍ لم تعتاد على الضياع
ولكن ما لبثت أن أضيع
حتى ظهر ذاك الكلام
وسطر على أوراق فكرى ذاك الغرام
فأنجدت حينها طفله قد ذاقت
الوحده
والوحشه
والرعب
والظلام
عدنى
عدنى بأن تقاتل من أجل سلامتى
كأب يضحى بروحه لأبنته
عدنى بربى الحنان والأمان
كأم تسعى لراحه ابنتها
عدنى بأن تبقى يدك ممسكه بيدى
كأخ خاف على ضياع أخته الصغرى
عدنى بأن تغار على أسمى
كحبيب جن بعشق محبوبته
عدنى بأن تكتم أسرارى وبالوفاء لى
كصدق أبدى
أحبك
مهما كان ثمن حبى