الحياة ..
أراها بنظرتي .. ويراها الآخرون بمنظارهم الخاص ..
اراها كــ مكتبة عتيقة .. إمتلأت بأنواع الكتب , والــ ....
يغطيها تراكم ملايين الذرات من الغبار على جنباتها ..
تنظر لها من أول أعمدتها .. فلا تكفي تلك النظرة لترى أخرها !
منها م يجذبك لتقرأه .. ومنها م ينفرك عندما تلمحه للمرة الأولى !!
في الرف الأول من أدراج مكتبتي (حياتي ) ..
أعظم كتاب .. وضُع في رفٍ لوحده ..
يستحق ذلك اسميته ..
(( اللهم ثبتني على الإسلام ما حييت )) ..
في الرف الأدنى منه ..
سلسلة أجزاء من كتابي المفضل
((انظر إلي الحياة بنظرتك الخاصة))
في الرف الثالث ..
كتاب
(( تجارب الآخرين , كيف أراها ؟ ))
في أحد الرفوف , جذبني كتاب من كتب ( حياتي ) ..
أسميته
(( أنا ، هل يحبني الآخرون؟ ))
وتتوالى الرفوف تباعا ..
حتى أصل إلى الرف الأخير ..
الذي لا أنظر إليه عادةً...
لا لشيء , لكني أنعته عادةً بــ الرف الكئيب ..
استرقت النظر إليه ..
لمحت ...
رفاً ..
مليءٌ بــ أعقاب الذكريات البالية !!
ودمتم بخير
بقلم
gneralmaximos