حكاية وردة !!
الْيَّومَ أحْكِي عَنْ أَحْلَامٍ لِي أَنَا ... نَبَتَتْ بِقَلْبِي وَرْدَةً بِزَمَانِنَا
نَاديْتُها خَاطَبْتُها و سَألْتُها ... عَنْ كُلِّ ما فِي العَقْلِ ... ما يَسْرِي بِنَا
يا وَرْدَةً كُنْتِ السَّعادَةَ و الهَنَا ... تَسْمِي بِنَا عَنْ كُلِّ حُبٍّ للأَنَا
يا نِسْمَةً مَرَّتْ كَطَيْفٍ للهَوَى ... حَمَلَتْ عُطُورًا أزْهَرَتْ بِرَبِيعِنَا
قَدْ قُلْتُ يَوْمًا فِيكِ أبْيَاتًا جَلَتْ ... عَنْ كُلِّ مَا بِالقَلْبِ يَشْدُو بَوحُنَا
شُكْرًا لأنَّ الله أوْجَدَكِ هُنَا ... بِالقُرْبِ مِنَّا بَلْ هَنَا أيَّامِنَا
شُكْرًا لأَنَّ السَّعْدَ أَصْبَحَ حَوْلَنَا ... مِنْ فَيضِ نَبْعِ الامْتِزَاجِ بِحِلْمِنَا
لِمَ قَدْ ذَبِلْتِ الآنَ مِنِّي فَجْأَةً ... أمْ أَنَّ هَذَا لَمْ يَكُنْ بِحِسَابِنَا
هَلْ كَانَ مَا بي مرَّ أَوْهَامٌ بَدَتْ ... وَ هَذِه الكَلِمَاتُ نَسْجُ خَيَالِنَا ؟!!
هَلْ ذَاكَ هُو قَلْبُ الحَبِيبِ و قَدْ جَفَا ... أمْ أَنَّه العَيبُ اللذِي فِي نَفْسِنَا ؟!!
!!يَا وَرْدَةَ الحُبِّ الجَمِيلِ تَلَوَنِي ... لَوَنَ السَّوادِ فّقّدْ قَتَلْتِي قَلْبَنَا