دائما ما يبدأ الخصام ( الزعل ) بكلمات قاسية ليذهب الطرفان كل في طريق
وكلٌ منهم يتفكر في تلكَ الكلمات التي وُجّهَت إليه ، ليبدأ بشحن نفسه
بمزيدٍ من أسباب الغضب والعزم على عدم الرجوع إلى الآخر ،، ولكن بعد أن
تهدأ النفوس قليلاً يبدأ ( الطيب ) في تذكر و استحضار الكلمات الطيبة التي
سمعها من صاحبه فيما مضى من علاقة المودة والصفاء ، وهذه لها مفعول
السحر على النفس الطبيعية وفيها ترجيح قوي لكفة العودة والتصالح
ولكن كيف إذا لم يجد ؟؟ بالتأكيد ستكون العودة بالغة الصعوبة
إذن لنسارع في إسماع بعضنا البعض من الكلمات الطيبة لتكون
لنا رصيدا لطيفاً لدى الآخرين تذكرهم بجمال نفوسنا وتُنسيهم
قبحها و تساعدهم على العودة إلينا سريعاً
فالكلمة الطيبة لا يُمحى أثرها من النفوس الطيبة لشدة التوافق
قالت :
( كَ عادة فريد اليومية رسالة نصية يرافقها محاولة لرفع معدل المعنوية مع كل صباح ،،
[ الطيبون وحدهم يشّكون في طيبتهم ، وهو في المقام الأول ما يجعلهم طيبيين
السيئون يعرّفون أنفسهم على إنهم طيبون
لكن الطيبون لا يعرفون أنفسهم
إنهم يقضون حياتهم وهم يغفرون للآخرين
لكنهم أبدا لا يستطيعون أن يغفروا لأنفسهم !]
سذاجة ايا فريد بول اوستر ،،،،? أين السيئون ؟؟ اذا كنا جميعاً طيبين،،!!!
فريد طيب جدا ولا يعلم )
.....
قلت :
إن من صفات الطيبين أنهم يرون العالم كله طيباً ، فمصدر الرؤية
كان طيباً ، و حين نضع على عيوننا نظارةً سوداء سنرى العالم مظلماً
وحين نضعها بيضاء شفافة سنراه كذلك أبيضاً شفافاً ، ويكفي فريد أنكِ
عرفتهِ طيباً وإن كان يجهل نفسه ، فلنتعلم من سذاجته
ومن نقاوة صنف دمه الكريم
أكدت دراسة أجرتها جامعة نوتنجهام البريطانية أن الأشخاص الطيبين يأتون أولاً
حين يتعلق الأمر بالعثور على الحب، وهم أكثر من غيرهم حظوة في كسب
قلوب النساء.
ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة ديلي اكسبريس :
أن الرجال المراعين لمشاعر الآخرين والمفيدين وغير الأنانيين هم الأكثر
جاذبية للجنس الآخر من غيرهم ، وليس الرجال الشريرين حسب الاعتقاد
التقليدي.
وقالت "إن الباحثين وجدوا دليلاً جينياً على أن سلوك الإيثار وحب الغير يتطور
لأنه كان يمثل نوعية نظر إليها أسلافنا في بحثهم عن شريك للحياة"
................................
أعتقد بعد هاي الدراسة راح يكثر الطيبون ويختفي الأشرار إلا إذا
غيرت حواء رأيها
وسلام
__________________