منتدى سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

ملتقى العباقرة للكلام العام .

أهلا وسهلا بك يا زائر فى منتدى سيتى شات أخر عضو مسجل meenna sayed فمرحباً به ..
«-[ أجدد الأفلام فى منتدى سيتى شات - CityChat ]-»

2 مشترك
gneralmaximos

gneralmaximos

عضو مؤسس
عضو مؤسس
اعلام الدول :
مصر
عبر عن مودك :
ممتازه
العمل :
مهندس
مهاراتك الفنية :
ركوب الخيل
الجنس :
ذكر
السمعة :
ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات :
3291
نقاط :
33074
تاريخ التسجيل :
23/05/2010


زهور صامته ... اختارت الصمت ملاذا هربا من الواقع المر حولها
زهورا حائرة هي حواء لكن لها من الدنيا نصيبا بالعذاب
أحترم صمتك ايتها الزهور فليس بمقدوري صنع شي ابد


أين وجهتي

حانت ساعة الوداع ... دقائق تمشي بملل ... رتابة الوضع يؤرقها
أين وجهتي ... سؤال عاث في عقلها ذرف دمع حار ... كسهام على وجنتيها
صمتت تريد أن تصرخ لكن يد الواقع يلثم فمها فيمنعها من البوح
نعم أنا مطلقه لكن لما يجعلون ورقة بيضاء مكتوبة بسواد خط البشر تنهي حياتي
إلى أين أسير فلا نظرة أهلي ولا نظرة المجتمع ترحم جميعهم قاتلون
جميعهم أجبروني على الصراخ بصمت نعم سأصرخ لكن ستضل صرختي حبيسة
قفصي الصدري في قلبي سجنها ... وسأظل زهرة صامته حتى أرحل من الدنيا


كفيفة عيناي لكن بصيرة القلب


تستمع بإمعان للشرح فتترامى على أسماعها كلمات فتيات مسكينة كفيفة
لو أنا مكانها لم أحضر للجامعة كي لا أخجل من الناس ... كيف لها أن تحضر
فتهمس صديقتها رحمة من ربها لا تبصر كي لا تتحطم من نظرات الفتيات لها
فتتوالى السهام على قلبها فتصرخ بقلبها ربما كنت كفيفة العينان لكن غيري أعمى القلب
رباه فتذرف من عيناها دمعة حارقة تؤلم القلب من شدتها ألست إنسانة
لما يرشقوني بسهام كلماتهم صرخات متوالية تدوي في صدرها مكتومة بألم
تذكرت ما تصبو إليه فمسحت دمعتها فصمتت الزهرة ستواصل حتى ترحل من هذه الدنيا


لما يا أمي

نظرة حزينة على ملامح جميلة طفوليه فتاة ... نظرات طفلة مظلومة حسرة وألم
نحتا على تعبيرها ... تنظر بألم لفتاة أخرى متألقة ليست جميله بجمال تلك الفتاة التعيسة
ما الفرق بيننا كلانا أم واحده أب واحد لما هي تدلل أكثر مني لما هي تعامل أفضل مني
لما ذلك ... لما الجميع ينظر إليها ولا يلتفتون إلى ...الست منهم ؟! لما كل ذلك الهجران
ربما فعلا أكون ابنة تلك البطة السوداء رباه رحماك ... لما ذلك يا أمي الست بأخر طفلة بالعائلة
لما تتجاهلوني... لما يا أبي ترضى بما تفعله أمي من تفرقه ... لما يا أختي تغارين مني
إذا جمالي يفقدني إخوتك سحقا لذلك الجمال الذي يجعلك تهمشيني ليتني استطيع البوح
لكن سأصمت مثلما تصمت الزهرة تنتظر الموت والرحيل من الحياة


مظلومة


بزاوية الحجرة جلست وكأنها تستمد القوة من جماد لا يبدي أي نفع
طالما لم ينفعها أباها وإخوتها و طالما رضت أمها بما قرره أباها وعمها
زوجت لسكير عربيد ...وقتلت طفولتها لم تدخل العشرين فتلقت صدمة كانت صفعة
مؤلمة لها كسهم مسموم يتوغل بداخل جسدها ببطء شديد تتألم معه ويستلذ طاعنوها بألمها
تصرخ بصمت محروقة القلب على ثوب الزفاف آثار دماء لطفولة أنهاها ابن عمها تحت مسمى
التقاليد والمعروف ... بكت بحرقة ودموع تنهمر دون توقف وصرخات تتوالى بصدرها تريد الاحتجاج
تريد الرفض فتصفع بكلمة العادات السلبية فتصمت الزهرة تنتظر الرحيل لأنه رحمه بالنسبة لها


عذراء الخمسين



تنظر بحزن لأطفال بالحديقة تبكي بحرقة تتخيل لو أن أحفادها يلعبون معهم
ينادونها كل حين يترامون لحظنها ... يقبلونها ... يتغنون لها يرقصون طربا حولها
كلها مجرد أمنيات وأحلام رمادية عذراء الخمسين أسموها لم تتزوج لطمع أباها بمرتبها
فضاع عمرها وضاعت أحلامها ولم تتزوج تتخيل أحفادها من حولها مثل صديقتها فتبكي بعذاب
فمن هول مصابها تدعو على أباها و تصبر عمرها بأن الرب وحده سيرزقها بجنان
وتتذكر كلمة صديقة لها يكفي بأنك حافظت على شرفك فغيرك تزوج و نسى معنى الشرف
في دروب الضياع ... كل ما يصبرها أملها بأن الرب سيعوضها خيرا ستصبح مثل تلك الزهرة
التي أمامها التي بدأت بالذبول ستصمت مثلها وتموت بصمت.


صمت الزهور


نحن الفتيات كالزهور البعض منا عاش حياته وكان حديثه مسموع , البعض الآخر لم يتسنى
له الحديث يوما فصمت حتى بالنهاية لم يعد يحتمل العذاب فأصبح يصرخ
لكن تضل صرخاته مدفونة وسط أنقاض صدره الحزين ... ويصمت مثل صمت الزهور
والبعض يتألم منا ويصرخ بصمت لكن معاناته لا تمنعه بالحديث والضحك لم ولا تمنعه يوما
لا زال بداخله قلب ينبض فلم يستسلم ربما تلك الزهرة الصامتة تنطق ويسمع لها لكن
لا زال هناك زهور صامته تنتظر الموت بصمت مؤلم محزن قد نتألم عند قراءتنا لصرخاتهم
لكن نحن مع من ظلمهم لأننا لم ننشر معاناتهم ربما تتحرك قلوب متصخرة فتتحدث
معهم وبأحضانهم تأخذها


مخرج
مهلا ايها الزمن مهلا ايتها الظروف ارحمي حواء ارحمي قلوب عذراء
عواطف صادقة ... ايها الزمن وايتها القلوب المتالمه لم تنتهي الدنيا بعد
فربما يحين الموعد الذي تنطق به الزهور
ملكه الاحساس

ملكه الاحساس

عضو موهوب
عضو موهوب
اعلام الدول :
مصر
عبر عن مودك :
ممتازه
العمل :
جامعي
مهاراتك الفنية :
السفر
الجنس :
انثى
السمعة :
ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات :
2705
نقاط :
29867
تاريخ الميلاد :
17/04/1980
العمر :
44
تاريخ التسجيل :
17/08/2010


مخرج
مهلا ايها الزمن مهلا ايتها الظروف ارحمي حواء ارحمي قلوب عذراء
عواطف صادقة ... ايها الزمن وايتها القلوب المتالمه لم تنتهي الدنيا بعد
فربما يحين الموعد الذي تنطق به الزهور
ولانك زى ما عودتنا فى كل موضوع تعطينا الحل
انا كمان ليا راى ويا يتها الزهور لا تستسلمى
ولا تفقدى الامل فى شىء من النور دورى عليه
وهتلاقيه وتمسكى بيه هيوصلك للطريق الكامل
من النور
ra23
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى