قطرات مطر ازرق

2 مشترك

ملكه الاحساس

عضو موهوب

الأربعاء 09 مارس 2011, 6:15 pm

ستقطر سمائي هنا مطراً ،، يُبَللُ الصفحات

وعذرا إن صادفتها النسمات الباردة فـ تحيلها بلورات ثلجية

تُصيب نوافذ مغلقة وتُحدثُ صوتاً لا يُشبِهُ صوت المطر

عذرا إن لمْ تجرِ مياهاً في جداول ماتحبون ،، فلا غُرفةَ يغترفها

الظامئون ،، ولا انعكاس فيها لصوركم

فهي مجرد قطرات سماءٍ معبئةٌ بالغيوم ،، تناست في ثقل حملها أن تسأل عن أمكنة

الظمأ واستباحت كل الأرض في طقوس عشوائية الهطول

( دراكولا المنتديات )

في كل مجال من مجالات الحياة

هناك مبدعون يعملون تحت الشمس ويستمدون من أشعتها الأمل

في طهارة ونقاء السريرة ، لــ قلوبهم ، لـ مشاعرهم ،، لـ حروفهم

وفي كل زاوية من زوايا الظلام هناك خفافيش يزعجها الصباح ويعميها النور ويقتلها الشعاع

الممدود من قرص الشمس فهم دراكولا وانتعاش بامتصاص الدماء

وبين هؤلاء ،، وهؤلاء يبقى الإبداع يساوره القلق ، لكنه لن يتوقف ،، فـ النور طاقته

ولكن هنا توقفت مع فكرة وهي :

لماذا يحتاج النور لأداة لكي ينبعث الضوء ؟

فيما لايحتاج الظلام إلا لانطفاء النور لكي يسود !

وهذا يعني أن النور وما يقابله من مفردات البناء في الحياة كلها يحتاج للجهد والتعب

فـ البناء لا بد له من أدوات وتنسيق وتصميم واضافات جمالية

بينما التهديم ، لايحتاج لجهد ولا لفكر ،، بل هو مجرد إزالة ماكان بكل عشوائية وتخبط

وتلك سنّة الله في الخلق ،، لها من الحكمة مالها

منذ مدة وبعض الأشخاص ( سامحهم الله ) يقومون بتقييم بعض مواضيعي بدرجة سيء

من دون أن يردوا أو يشاركوا بنقد لكي نفهم درجة السوء وسببها وبالتالي لكي يمكننا التعديل

في الفكرة أو الصياغة أو غيره ، وهذا هو الأصل في النية وفي اعتبار الكلمة وفي احترام المبدأ

الذي تقوم عليه أرواحنا بما تحمله من صفات .

وصل الحال ببعضهم أنهم يرسلون تقييمات لمواضيع لم أكتبها أصلاً بل شاركت بالرد عليها بكلمتين

فيكتب في تقييمه ( الموضوع سخيف ) !! طيب وأنا شو دخلي ؟

أو يرسل تقييما يقول فيه ان فلان لايفهم شيئاً في الكتابة !! طيب وشو علاقتي أنا ؟

وآخر دخل على أحد مواضيعي ليخبرني أن الموضوع منقول !! ويقول ( لماذا لم تقول )

فأخطأ في اللغة وأخطأ بحقي والمفروض أن تكون جملته ( لماذا لم تقل ) لكي نعطيه

حقه من التقييم ! والمفروض أن يعطي الدليل لكي لا يظلم .

فـ تصوروا حجم الكارثة عندما تكونوا تحت رحمة هؤلاء المتطفلين والمرضى والجهلة ممن

يعملون في الظلام ومن خلف الستار بأسماء مستعارة جديدة يظنون أننا لانعرفهم .

فـ لا تستغرب أن تجد نفسك بنجمتين يعني ملازم أول أو نقيب بثلاث نجوم

فأكثر مايغيض المفلسين ،، مطاعم الــ خمس نجوم

والمهم في الأمر

أن لايوقفنا مثل هؤلاء ،، وأن تبقى أداة النور بأيدينا ،، وأدوات البناء بـ جهدنا وفكرنا

معاً من أجل مجتمعٍ يسودهُ الحب والنقاء والعدل والجمال .

كـ أرواحكم

ودمتم