سبحان مبدل الاحوال
الأربعاء 09 مارس 2011, 6:31 pm
الله هو مبدل الأحوال من حال إلى حال
سمعت بالأمس قصة جلجلت فؤادي وصدعت راسي فور سماعي لها وهي أن طفلة
معاقة واقصد بالمعاقة أنها لأتقوى على الحركة كليا وهي من أسرة فقيرة جدا اختطفها
احد البنائين الذين يعملون في البناء وقام باغتصابها ورمى بها في بدروم لعمارة مهجور
في حي شبة مهجور وقد حاولت الفتاه الاستغاثة بالناس ولكن دون جدوى فالمكان
منعزل وقد تم العثور عليها بعد عشر أيام من الحادث المرير وقد وجدت في حالة صعبة
جدا فقد ماتت وهي تنزف ببط لأنها ألقى بها من اعلي إلى الأسفل وقد اعترف القاتل
بأنه حاول أن يخلصها من العذاب بان حاول أن يقتلها خنقا ولكنه لم يستطع وقد بدء
اثر التعذيب على جسدها الصغير ظاهرا للعيان الأمر المحزن أنها ظلت دون رعاية
وغذاء بين البرد لمدة عشرة أيام ليكتشف الجميع موتها عند انبعاث رائحة كريها من بدروم تلك العمارة ....!
هذا القصة من أبشع القصص التي سمعت بها يوما كونها تروي معاناة قاسية عايشتها هذه الطفلة
ولكن هذا هو قدرها وهكذا أرادت قدرة الله فكان قضاء الله وقدرة كما كان
العجيب أني كنت في قمة الحزن عندما سمعت هذه القصة ولكني شعرت بالحزن أيضا
لهذه الطفلة البريئة التي لم يكفيها أنها معاقة وفقيرة حتى جاء هذا المجرم وقضا عليها
وشعرت حقا بالحزن الشديد عليها وقمة الأسى من طريقة موتها اسأل الله حسن الخاتمة
لنا جميعا وتخيلت مدى الحزن الذي سببه هذا المجرم لعائلة هذه الطفلة المسكينة التي
لم تتجاوز عامها الثامن قمة الحزن بالفعل ...!
كانت هذه القصة درسا لي حتى لا احزن على قضاء الله وقدره وحتى احمد الله على ما
ابتلاني به من فقدان اعز الناس إلى قلبي وحتى اصطبر وحتى يخبرني الله أن بلائي
كان اخف وطأة من غيري وان هناك الكثيرون ممن يبتلون وتتغير حياتهم كما تبدلت
حياتي وإنني أحسن حالا منهم ....
سبحان مبد ل الأحوال من حال إلى حال
الرضاء عند القضاء أيضا يضم الرضاء على تبدل الأحوال فالإنسان قد يرضى بالقضاء
ولكنه لا يصبر على تبدل الأحوال بسهوله فتراه دوما يتمنى لو ا ن الحال بقى على ما هو عليه
القضاء وسيلة لإجبار قلوبنا على الإصغاء لنداء الآخرة وان يوم البعث قادم لا محال
وحتى تخشع قلوبنا لذكر الله ....
وتبدل الأحوال هو أول دفعات القضاء ولولا تبدل الأحوال بعد القضاء لما شعرنا
بالقضاء وليس منا من احد إلا وقد جرى عليه القدر وتبدل حاله فمنا من صبر ومنا من
فشل أمام تحدي القدر ....
لذا أقول لكل من جرت عليه يد القدر أن لا تحزن ولا تبتئس فلكل منا قدره لابد
أن يحيياه وان هذه مشيئة الله شيت أم أبيت وان الصبر على قضاء الله خير من
الصبر على عذاب الله....
الإيمان بالقدر خير وشره
سمعت بالأمس قصة جلجلت فؤادي وصدعت راسي فور سماعي لها وهي أن طفلة
معاقة واقصد بالمعاقة أنها لأتقوى على الحركة كليا وهي من أسرة فقيرة جدا اختطفها
احد البنائين الذين يعملون في البناء وقام باغتصابها ورمى بها في بدروم لعمارة مهجور
في حي شبة مهجور وقد حاولت الفتاه الاستغاثة بالناس ولكن دون جدوى فالمكان
منعزل وقد تم العثور عليها بعد عشر أيام من الحادث المرير وقد وجدت في حالة صعبة
جدا فقد ماتت وهي تنزف ببط لأنها ألقى بها من اعلي إلى الأسفل وقد اعترف القاتل
بأنه حاول أن يخلصها من العذاب بان حاول أن يقتلها خنقا ولكنه لم يستطع وقد بدء
اثر التعذيب على جسدها الصغير ظاهرا للعيان الأمر المحزن أنها ظلت دون رعاية
وغذاء بين البرد لمدة عشرة أيام ليكتشف الجميع موتها عند انبعاث رائحة كريها من بدروم تلك العمارة ....!
هذا القصة من أبشع القصص التي سمعت بها يوما كونها تروي معاناة قاسية عايشتها هذه الطفلة
ولكن هذا هو قدرها وهكذا أرادت قدرة الله فكان قضاء الله وقدرة كما كان
العجيب أني كنت في قمة الحزن عندما سمعت هذه القصة ولكني شعرت بالحزن أيضا
لهذه الطفلة البريئة التي لم يكفيها أنها معاقة وفقيرة حتى جاء هذا المجرم وقضا عليها
وشعرت حقا بالحزن الشديد عليها وقمة الأسى من طريقة موتها اسأل الله حسن الخاتمة
لنا جميعا وتخيلت مدى الحزن الذي سببه هذا المجرم لعائلة هذه الطفلة المسكينة التي
لم تتجاوز عامها الثامن قمة الحزن بالفعل ...!
كانت هذه القصة درسا لي حتى لا احزن على قضاء الله وقدره وحتى احمد الله على ما
ابتلاني به من فقدان اعز الناس إلى قلبي وحتى اصطبر وحتى يخبرني الله أن بلائي
كان اخف وطأة من غيري وان هناك الكثيرون ممن يبتلون وتتغير حياتهم كما تبدلت
حياتي وإنني أحسن حالا منهم ....
سبحان مبد ل الأحوال من حال إلى حال
الرضاء عند القضاء أيضا يضم الرضاء على تبدل الأحوال فالإنسان قد يرضى بالقضاء
ولكنه لا يصبر على تبدل الأحوال بسهوله فتراه دوما يتمنى لو ا ن الحال بقى على ما هو عليه
القضاء وسيلة لإجبار قلوبنا على الإصغاء لنداء الآخرة وان يوم البعث قادم لا محال
وحتى تخشع قلوبنا لذكر الله ....
وتبدل الأحوال هو أول دفعات القضاء ولولا تبدل الأحوال بعد القضاء لما شعرنا
بالقضاء وليس منا من احد إلا وقد جرى عليه القدر وتبدل حاله فمنا من صبر ومنا من
فشل أمام تحدي القدر ....
لذا أقول لكل من جرت عليه يد القدر أن لا تحزن ولا تبتئس فلكل منا قدره لابد
أن يحيياه وان هذه مشيئة الله شيت أم أبيت وان الصبر على قضاء الله خير من
الصبر على عذاب الله....
الإيمان بالقدر خير وشره
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى