اجازه ولكن للعقل
الأربعاء 09 مارس 2011, 7:05 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجازة ولكن للعقل
إنه العقل " الآلة الهائلة " التي تملك ملايين الخلايا
وتقوم بمئات الوظائف، وبه يتميز
العاقل من المجنون وهو محطُّ التكليف , ورأس
مال المرء.
وبزواله تسقط الأحكام، وتغيب الآمال، وتسعى
للمرء ألوان الهموم والجنون.
هذا العقل منحة إلهية ونعمة ربانية، ولكن حينما
نغفل عن استغلاله وتوظيفه وإعماله فيما ينفع
فسيكون وجوده ُ كعدمه, بل قد يجر من لا يعقل
ذلك إلى نتائج لا تحمد .
إني رأيت فئاماً من العقلاء قد منحوا عقولهم
إجازة حتى الموت, فهو لا يفكر ولا يدرك ولا
يتأمل ولا يعمل عقله.
بل من أصعب اللحظات عنده " لحظة التأمل "
ويغضبُ إن قيل له " فكِّر" مع أن نصوص القرآن
قد منحت للعقل نوعاً من الذكر (أفلا يعقلون)
( لقوم يتفكرون) ( أفلا تتذكرون ) .
ورياضة العقل هي إحدى الرياضات التي تكمِّل
شخصية المسلم وتنمي ثقافته .
ولقد وجدت بعض من أحب في بعض المجالس
فكنت أطرح عليه برامج تفتقر لــ " وقفة عقل "
و " إلماحة تفكر " و " نباهة إدراك " فلا أجد إلا
ألفاظ التهاون لا الصدق؛ ومنها " الله المستعان "
و " لا حول ولا قوة إلا بالله ".
وقد يخبرك بحقيقة جبنه وهزيمته بقوله: "ومن
أنا" "الله يرحمنا" .
وهؤلاء هم أضرَّ من أجالس وتُجالس , وإن كانوا ممن نحب، ولكن ليس كل من نحب نؤمل عليه قيادة الأمة أو صناعة الحياة.
إنه العقل طريق الإنجاز ومأوى الإبداع ومقر
الإتقان , فيه عبادة التفكر والتأمل والتدبر.
إنه العقل يملك محطات الوقود لإحياء القلوب
والعقول الغافلة , فأين من يأخذ العقل ليؤدي
وظيفته ؟
إنه العقل الذي نخسر وستخسر الأمة إن منحناه
إجازة .
إنه العقل الذي يقنعك بأنه ليس أمراً هيناً ولكنك
لم تستجب لندائه .
ولكن يؤسفني :
- إهمال المجالات الوظيفية والدوائر الحكومية
إلى البحث عن العقول لا الموظفين الذين يملئون المكان ولا يملئونه .
- ويؤسفني إهمال المدارس " لتقنية عقول الطلاب
والطالبات " عبر "برامج اكتشاف العقول " و "
تنمية الإبداع " .
- ويحزنني ذلك الأب الذي ملأ سمع ابنه بألفاظ
السوء مما ساهمت في إهمال تنمية العقل ومنحه
إجازة طويلة .
إجازة ولكن للعقل
إنه العقل " الآلة الهائلة " التي تملك ملايين الخلايا
وتقوم بمئات الوظائف، وبه يتميز
العاقل من المجنون وهو محطُّ التكليف , ورأس
مال المرء.
وبزواله تسقط الأحكام، وتغيب الآمال، وتسعى
للمرء ألوان الهموم والجنون.
هذا العقل منحة إلهية ونعمة ربانية، ولكن حينما
نغفل عن استغلاله وتوظيفه وإعماله فيما ينفع
فسيكون وجوده ُ كعدمه, بل قد يجر من لا يعقل
ذلك إلى نتائج لا تحمد .
إني رأيت فئاماً من العقلاء قد منحوا عقولهم
إجازة حتى الموت, فهو لا يفكر ولا يدرك ولا
يتأمل ولا يعمل عقله.
بل من أصعب اللحظات عنده " لحظة التأمل "
ويغضبُ إن قيل له " فكِّر" مع أن نصوص القرآن
قد منحت للعقل نوعاً من الذكر (أفلا يعقلون)
( لقوم يتفكرون) ( أفلا تتذكرون ) .
ورياضة العقل هي إحدى الرياضات التي تكمِّل
شخصية المسلم وتنمي ثقافته .
ولقد وجدت بعض من أحب في بعض المجالس
فكنت أطرح عليه برامج تفتقر لــ " وقفة عقل "
و " إلماحة تفكر " و " نباهة إدراك " فلا أجد إلا
ألفاظ التهاون لا الصدق؛ ومنها " الله المستعان "
و " لا حول ولا قوة إلا بالله ".
وقد يخبرك بحقيقة جبنه وهزيمته بقوله: "ومن
أنا" "الله يرحمنا" .
وهؤلاء هم أضرَّ من أجالس وتُجالس , وإن كانوا ممن نحب، ولكن ليس كل من نحب نؤمل عليه قيادة الأمة أو صناعة الحياة.
إنه العقل طريق الإنجاز ومأوى الإبداع ومقر
الإتقان , فيه عبادة التفكر والتأمل والتدبر.
إنه العقل يملك محطات الوقود لإحياء القلوب
والعقول الغافلة , فأين من يأخذ العقل ليؤدي
وظيفته ؟
إنه العقل الذي نخسر وستخسر الأمة إن منحناه
إجازة .
إنه العقل الذي يقنعك بأنه ليس أمراً هيناً ولكنك
لم تستجب لندائه .
ولكن يؤسفني :
- إهمال المجالات الوظيفية والدوائر الحكومية
إلى البحث عن العقول لا الموظفين الذين يملئون المكان ولا يملئونه .
- ويؤسفني إهمال المدارس " لتقنية عقول الطلاب
والطالبات " عبر "برامج اكتشاف العقول " و "
تنمية الإبداع " .
- ويحزنني ذلك الأب الذي ملأ سمع ابنه بألفاظ
السوء مما ساهمت في إهمال تنمية العقل ومنحه
إجازة طويلة .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى