أحببتك بلا استئذان
أحببتك ولا أدري لماذا ؟ وكيف ؟ ومتى أحببتك ؟
أحببتك بلا اسم بلا شك بلا قيد بلا شرط
أحببتك بلا استئذان
أحببتك كما أنت بدفئ الشمس عينيك
بهمسات يجملها أن تكون بشفتيك
بنبض يسري في قلبي ... وفي عقلي ... وفي جسدي
منتهيا .. باهدابك .. بجفنيك
أحببتك بين الورود .. مع النجوم .. على الأغصان
أحببتك بلا استئذان
أحببتك بكل عاطفتي واحساسي .. فأصبحت تائه بلا عنوان
أصبحت قطارا شاردا عن القضبان
سفينه مراسيها بعيده عن الشطئان
أصبحت عصفوره نسيت ملامح الأغصان
نسيت الأهل والخلان
نسيت ولا أدري لذاكرتي دواء يداوي النسيان
فأصبحت لا أذكر شيئا ولا أحدا سواك
معذره
أحببتك بلا استئذان
وددت لو تقابلنا تحدثنا في موضوع بلا عنوان
ويصبح كلامنا همسا .. قصائدا بلا ألحان
رحيق الورد يجمعنا وأعواد من الريحان
أنغام الشوق تشجينا
فلا تقيس احساسي ككل الناس في الميزان
فأخشى أن تصبح مدينتنا بلا جدران
أو تصبح أجسادنا بلا إنسان
معذرة
تماديت في أشواقي
وأحببتك بلا استئذان
فقد كنت بلا قلب ... بلا حب ... بلا ماض ... بلا وجدان
وقد كنت مدينة بلا سلطان
سفينه خاليه من البحاره والاشرعه ... من الركاب ... بلا قبطان
فكون حبيبي كي أقولها
أنا حاكم سائر البلدان
أنا البحار ... أنا القبطان
ولا تتجاهلي صوتي فأنفجر كما البركان
ولا تغربي عني فأرفع راية العصيان
ولا تتعجبي أمري لاني
أحببتك بلا استئذان