الصاعقه لا تضرب إلا القمم
لا يرمى بالحجر إلا الشجر المثمر
هل هي حقيقه ...؟
أم هي مجرد كلمات نقولها للتخفيف من صدماتنا في بعض الأوقات
في بعض الأوقات عندما يصل المرء إلى أعلى القمم
ويفاجأ بصواعق بشريه
و عندما يشكي إلى من حوله يجد التخفيف منهم و محاولة مواساته
فيخبروه بأن الصواعق لا تضرب إلا القمم
و سيأتي يوم و ترحل
و لكن يجب أن يبقى في القمه
لا يأبه لمحاولات اولئك الصغار العابثين لم يحركهم سوى نقاط ضعف بداخلهم
حركتهم غيرتهم إلى ماوصلت إليه
فأصبحوا ينتظرون كل زلة منك
تجد نقدهم لك في كل مكان
فأصبحوا يرمون بأحجارهم عليك ليسقطوك من أعلى القمم
كأنهم يريدونك أن تتوقف فهم لا يعجبهم ما وصلت إليه
فأرادوك أن تسقط في وحل ملطخ بعقليات كعقلياتهم البائسه
و لا يوجد وقتها أسوء من زعزعة الثقة لمصالح شخصيه أرادوها
فلا تكن ممن توقفه تلك الصواعق و الأحجار
فتراه ضعيفاً منهزماً متراجعا إلى الخلف
لكن إجعل همتك أعلى من صغار العقول
و إبقى في قمتك متربعاً عليها غير آبه بأحجارهم