عقدة اوديب وعقدة الكترا احببت ان اطلعكم على بعض العقد واسباب تسميتها
عقدة اوديب تكون شعور لدى الانسان بالذنب وبكرة الاب والتعلق بالام وان لم تعالج مبكرا منذالطفولة تسبب اظطرابات بالشخصية ولكن لماذا سميت عقدة اوديب او عقدة الكترا بهذا الاسم؟؟
عقدة اوديب وطبعا كلاهما قصص اسطورية استفادمنهاالعلماء لتبرير حصول العقد واهمهم فرويد الذي اطلق عليها عقدة اوديب
قصة أوديب :
يعني اسم أوديب باللغة اليونانية ( صاحب الأقدام المتورمة ) وملخص هذه الأسطورة بأن العراف قال لملك طيبة آنذاك بأنه سيقُتل بيد ابنه ، وفي ذلك الوقت كانت زوجته ( جوكاست ) حاملا فلما ولدت اوديب أمر الملك بان تدق مسامير في أقدام الوليد ويرمى فوق الجبل ولهذا السبب جاء اسمه أوديب . وهكذا دقت المسامير ورمي فوق الجبل فوجد الرعاة ذلك الطفل على تلك الحالة فأخذوه إلى ملك ( كورنثيا ) الذي تولى تربيته كما يُربى الأمراء ، ولما كبر أوديب أراد أن يعرف موطنه ومولده ولكن العراف لم ينصحه بذلك أي العودة إلى بلاده وقال له أن هناك خطر ينتظرك وستقتل أباك وتتزوج أمك ولم يأبه اوديب بذلك وقرر أن يغادر كورنثيا ويذهب إلى طيبه موطنه الأصلي ، وفي الطريق صادف رجلا تشاجر معه واشتدت المشاجرة حتى قتله ، ولكنه لم يعرف أنه قتل أباه . ذهب أوديب إلى طيبة وفي ذلك الوقت كان ( السفينكس ) ذلك الحيوان الذي له راس امرأة وجسم أسد وجناحا طائر يقسو على أهالي طيبة ويعذبهم اشد العذاب . وإن الآلهة أرسلت ( السفينكس ) إلى طيبة ليسال الناس الغاز ومن لم يحل تلك الألغاز يقتله . دفع هذ ا الوضع ( كربون ) خليفة الملك ( لايوس ) أن يعلن للناس بأن كل من يخلّص البلد من محنتها التي يسببها لها هذا المخلوق الشرير سيتولى العرش ويتزوج أرملة الملك (لييوس ) الملكة الجميلة (جوكاستا) ، وعندما دخل اوديب المدينة قابله ( السفينكس ) و ألقى عليه ذلك اللغز الذي يتضمن : ( ما هو الحيوان الذي يمشي على أربعة صباحا ، وعلى اثنين ظهرا ، وعلى ثلاثة مساءا ؟ ) أجاب ادويب على هذا السؤال وذلك بقوله انه الإنسان ، أي عندما يكون طفلا يحبو على أربعة وعندما يكبر يمشي على اثنين ، وعندما يشيخ يستعين بالعصا أي انه يمشي على ثلاثة . هناك روايتين إحداهما تقول عندما سمع سيفينكس هذا الجواب انتحر ، وأخرى تقول إن اوديب قتله . ونتيجة لذلك صار ملكا على طيبة وتزوج الملكة دون أن يعرف بأنها أمه وأنجب منها أربعة أطفال ، عندها جاء العراف وابلغه بالحقيقة المرة فعندما عرفت زوجته التي هي أمه الحقيقة شنقت نفسها ، أما اوديب فقد فقع عينيه وغادر طيبة مع ابنته التي ولدتها أمه وهام ليعيش بقية حياته في البؤس .
استغل فرويد هذه القصة الأسطورية وأطلق عليها بعقدة اوديب التي يؤكد فيها على أن الولد يتعلق بأمه تعلقا --كلمة محجوبة--يا وتسيطر عليه غيرة وكراهية من أبيه وأن هذه الظاهرة تكون على أشدها في سن 3 ـ 5 وأن لم تعالج تلك الظاهرة فإنها تؤدي إلى الاضطرابات في الشخصية عند الكبر ، كما تنعكس هذه الاضطرابات وتتحور وتأتى على شكل أحلام . و جاءت انتقادات كثيرة على ذلك .
اما قصة الكترا
ـ قصة الكترا التي كانت تكره أمها كراهية شديدة وتحب أباها حبا عظيما بحيث دفعها إلى تحريض أخاها على قتل أمها والتخلص منها . لقد استعمل فرويد هذه الأسطورة وفسر تعلق الفتاة بابيها إنما يؤدي إلى الغيرة من أمها وكراهيتها
طبعا هذة قصص اسطورية تبرر حصول عقد كعقدة اوديب والكترا والذي الستغلمها العالم فرويد ولكن كلاهما قصص اسطورية