بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما نسمع عن كلمة عربيه او صفه عربيه قد اخذها الغرب
وفعل بها تكنولوجيا المستقبل وحولها الى تهجم او شئ لعين يبقى الناس يخافون منها
وهى
[السلافيين]
فتعالو لنتعرف على معنى الكلمه فى اللغه
السلف تعنى الماضى او ماكان من قبل
وكلمة السالف فهى تطلق علينا او على من يأتى بعد
فدخلت سالف فى عبارات قديمه
كمثل
حين تأتى جدتنا وتحكى لنا قصه تقول كان يا ما كان فى سالف العصر والاوان
فالكلمة هنا تعنى الحكاية التى تروى الان
اما عن كلمة السلف فهى تطلق على الصالحين من اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
كأبى بكر وعمر وعثمان وعلى
والآمة الصالحين وتابعى التابعين
فأخذ الغرب كلمة السلف لتشويه صورة المسلمين حتى ينزعج منها الناس
بعد ابطال كلمة الارهاب وكانت تلصق تلك الكلمة لمن هم زوى لحيه وجلباب ابيض
فكثيرا من الناس كانو يشاهدون الآشيخ منا على انه ارهابى متغطرس
وتلك هى أولى عوامل اسقاط الاسلام والمسلمين
اما عن العامل الثانى فهو جهل الناس ومدى انهم سماعون للكذب والافتراء ويتطلعون الى الغرب
وجهلو ان الحضارة قد انبعثت من الاسلام
فقديما بعث الملك لويس الثالث ملك انجلترا
للملك هشام العمرى وكان ملك المسلمين فى الاندلس
برقيه
قال له سمعنا عن الحضارة والثقافه التى تعلمونها فى معاهدكم فسنرسل لكم ابنائنا ليتعلمو منكم
والعامل الثالث ان بيننا من هم علمانيون
فهم يعلمون جيدا ان الاسلام هو الحق ولكنهم يناهضون كيف تقوم الدولة على الاساس الدينى ويطبق فيها الشريعه الاسلامية
فيقولون انا الشريعه بها قطع اليد ورجم الزانى وقتل النفس
ونسوا ان من تعاليم الاسلام وتطبيق الشريعه من قبلها يأتى التسامح وفضائل المحبة
ففى عهد صلاح الدين حين فتح بيت المقدس
عفا المسيحيين واليهود الكبار العجائز والنساء والاطفال
عن دفع الجزيه وقال ان الدين لله والوطن للجميع
فوصلت الابحاث الى تشويه الاسلام فى اعين اطفالهم الى انه دين مبتدع وانه انتشر بالسيف وترتب بالطرق العسكريه
وبعدو عن الحقائق حين افتتح عمرو بن العاص مصر فقال لم نأتى من اجل غزوكم ولكننا اتينا لنخلصكم من ظلم الروم
ومن بعده المعتصم بالله حين أتت اليه برقيه من امرأة عربيه قالت واااااااه معتصماه
فأرسل الى ملك عموراء
قال من معتصم بن عبد الله الى كلب الروم
أطلق صراح المرءة والا سأرسل لك جيشا أوله عندك وأخره عندى وحين ابى الملك الرومانى
دك المعتصم عموراء عن بكرة ابيها
واخرج المرءة وقال لها افعل معك شئ
قالت قد صفعنى على وجهى قال اصنعى معك ما صنع
ومن بعده أتى بيبرس البندقدارى
حين بكت امرءة مسيحية على قصره وهرولت اليه ان اعد الى ابنتى التى اخطتفوها من عند البئر
وقال لها الجند اذهبى الى ركن الدين بيبرس ولنرى ماذا يفعل
وكانت الامور حينها استفزازية لخوض الامير بيبرس معركه مع الروم والماغول والصليبيين
وبالفعل ارسل الى الامير ويليام
ان لم تأتنى بالفتاه للآتينك بجيش لن تسطتيع مقاومته ولن تقدر على محاربته
وحين أبى دك المدينة بأسوارها وقتل الامير
هذا هو الاسلام وهؤلاء هم المسلمون
فلنعقل كل كلمة نسمعها ونتكلم بها
فقد اعزنا الله بالاسلام هكذا قالها عمر بن الخطاب
فأنا اعتز انى مسلم واسلافى هم محمد رسول الله
وأبى بكر وعمر وعثمان وعلى
وان سالفى سيكون مسلما يدافع ويحارب ويتعامل بخلق الاسلام
بقلم
gneralmaximos