يعاني الشباب العربي من سلبية شديدة، تلقي بظلالها على مختلف نواحي الحياة، الثقافية والاجتماعية والعلمية، وأيضًا السياسية، ولعل أسباب ذلك تعود بالدرجة الأولى إلى التغيرات والمتناقضات التي يعيشها شبابنا اليوم، والتي أسهمت فيها ظروف قاسية، مرت على الشباب.
وتبين من نتائج الدراسة، أن أغلب الظواهر السلبية منتشرة بين طلاب الثانوية، مقارنة بطلاب الجامعة، وتوصلت الدراسة لأسباب انتشار هذه الظواهر بين الطلاب، إلى الاطلاع على الإنترنت، ومشاهدة برامج الفضائيات، أيضًا افتقاد المدينة لمراكز أو أماكن مخصصة للشباب، تساعدهم على قضاء وقت فراغهم، وممارسة هواياتهم، وتبين من خلال الإجابات أن المتنفس الوحيد للشباب هو التجمع عند مدخل الكورنيش، والاستعراض بالسيارات، والرقص الغربي، ومضايقة العائلات.