منتديات سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات
مرحبا بك يا زائر نحن نتشرف بتواجد كل العابرين من الأعضاء الطيبين و الطيبات وبكل من يثرى أو تثرى المنتدى بالحوار و المناقشة و المساهمات المفيدة فليس للبخاء مكان هنا ساهمَ / ساهمي بكلمة طيبة أو مقال أو لوحة أو قَصيدة أو فكرة أو رأي أو خبرة يدفع حياتنا للأمام أخر عضو مسجل مايكروسيستم فمرحبا به .. تحيات لكم إدارة منتديات سيتى شات

أنا والبحر من امامى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

gneralmaximos
gneralmaximos
عضو مؤسس
عضو مؤسس
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : مهندس
مهاراتك الفنية : ركوب الخيل
الجنس : ذكر
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 3291
نقاط : 32169
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
https://citychat.yoo7.com

مُساهمةgneralmaximos الأربعاء مايو 18, 2011 8:41 pm


وحيداً ، أقف في الظلام، فلا أرى سوى
انعكاس ضوء النجوم الشحيح، على صفحة الماء! أجاهد لأبقى واقفاً، أمام
الرياح العاتية التي تحاول انتزاعي من مكاني، وأمام أمواج البحر المتلاطمة
والتي أشعر بها تدعوني للمغادرة!

أستمر في وقفتي تلك، وأنا أكمش على نفسي لشدة البرودة! أبدأ بالسعال، ويبدأ صدري بالإختناق، لازلت أجاهد لأبقى واقفاً في مكاني!
يصرخ بي البحر: "أما زلتِ واقفاً؟".

وقفت كطفل صغير أمامه، لا أقوى على فتح فمي أو تحريك أحد أطرافي!

زجرني مرة أخرى: " لا مكان لك هنا!".

نظرت
إليه بكل حزن وانكسار، وقد شارفت دمعة من عيني على الانسكاب، وبدا صوتي
مبحوحاً، وأنا أحاول أن أتكلم لأدافع عن نفسي، لكنه لم يمهلني من الوقت
شيئاَ ! بل عاجلني بموجة غاضبة، قفزت بي
من مكاني وألقتني إلى الوراء مسافة ليست بقريبة!

قمت وقد ابتلت كل ملابسي، وقد اختلطت ملوحة دموعي بملوحة ماء البحر الغاضب، قمت وعدت للوقوف في مكاني الذي كنت فيه!
أزداد
غضب أمواجه، وأزداد هدير الريح من حولي، وأشدت قوتهما الاثنين، وخبت ضوء
النجوم الشحيح من حولي، فشعرت بالوحشة تتسرب أكثر وأكثر إلى نفسي، الآن
سألني البحر مرة أخرى، عن سبب

استمراري في الوقوف، لكن مع انتظاره لإجابة مني!

أجبته وقد بدأت كل أطرافي بالارتعاش: "إني أنتظر!".

فنظر
لي في غضب هادر، دفع الريح حتى لأن تخاف منه وتنزوي بعيداً عنا، سألني
قائلاً: " ألا تعلم أن انتظارك سيطول؟! ألا تعلم أنك ستلقى أرضاً مع كل
ضربة من ضربات موجاتي العاتي؟!".
أجبته وأنا لازلت أرتعش، والماء يقطر مني : "بلى!".

زمجر
في بشدة، وارتعدت النجوم في السماء، وضربني بموجة أخرى أقوى وأشد من
سابقتها، ألقتني لمسافة أبعد وأبعد! فما كان مني إلا أن قمت وعدت للوقوف في
مكاني مرة أخرى!

حينها هدأ هيجان أمواجه، وبدأت أرى ضوء النجوم من
جديد، وتسرب إلى أوصالي هواء دافئ منعش، همس لي بكلمات قليلة، جعلتني أنظر
إلى البحر مرة أخرى، ولكن بنظرة مختلفة هذه المرة، فما كان من

ماء البحر إلا أن أنحسر من أمامي، ليفتح لي ذلك الطريق الذي كنت أنوي عبوره منذ مدة!

انحسر الماء، فرأيت الطريق طويلا ًطويل! بدأت أخطو أولى خطواتي، ففاجأني البحر بسؤاله: " إنه طويل؟!".

فأجبته وأنا لا زلت أرتجف: " أعلم ذلك!".


ولكنى سأواصل

بقلم
gneralmaximos


قد أنسي يوما اني على قيد الحياة ،، ولكن كيف أنسى انك كل الحياة
..
لن انــــــدم علـــــى أي  إحســـــاس صــــــادق بذلتــــه

ان أحبك هو.... ان الازمك ما بقي من حياتك

وان  أحضر لك أشياؤك الحبيبات مدي العمر

أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا لانى رأيت ملاكا يمشى على الارض

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى