[right]
[center] [size=18] كثيرا منا ما يعتقد ان هذا هو الطريق الشاب الذي يفقد انتماءه لبلده، ويشعر بالحرمان من أبسط وأقل حقوقه فيها (مأكل ومشرب، وملبس ودواء، وعلاج وزواج) وهي بالتأكيد احتياجات أساسية، وليست من الرفاهية فى شيء.. ليس من الغريب أن نراه يلقي بنفسه إلى التهلكة، عبر هجرة غير شرعية، في مركب غير آمنة، وفي ظروف أمنية غير مواتية، وبعد كل هذه المخاطر إما النجاح وإما الهلاك.. بل الارتماء فى أحضان بلد عايشنا عدوانها - وما زلنا- وزواج آلاف الشباب من بناتها الإسرائيليات، أو الهجرة للبحث عن فرصة عمل فيها..!!.بالتأكيد هذه صور مخيفة من السلبية، نرى فيها شبابنا يضيع أمام أعيننا، وبالتالي فهو ضياع للمجتمع أجمع.
هل معنى ذلك أنه يمكن إطلاق صفة السلبية على مجتمع ما من خلال شريحة الشباب فقط؟
هذا شيء بديهي؛ إذ إنهم يمثلون الشريحة الأهم في أي مجتمع، وعندما يرتكب الشباب فى مجتمع ما الكثير من الجرائم أو العنف، يُطلَق على هذا المجتمع - بكل مؤسساته- أنه مجتمع عنيف، أو غير آمن، ومن ثم تنتشر فيه السلبية؛ بسبب غياب الضوابط، وعدم عدالة النظام، وعدم الإحساس بالأمان.[/center]
[center][/size][center]