فى قلبى تعيش وردة حمراء مبللة بالندى و تتجول فى فكرى و تمتلكه دون أى مقاومة لقد دفعنى حبك الى حياة هادئة تملأها ورود و أحاسيس خاشعة طائعة ما شئت لك و ما تريد لك لأنى أستطيع جلب الكون لك بحبى أستطيع أن أملك كل شىء و لك أهدى ما تريد من أى شىء فى عالمى ما تسأل عنه فهو خاشع لك فى قلبى نبض يحيينى تحت قدميك و ليس هذا ضعف بل هو عندى قوة و ليس هذا ذل بل هو عندى عزة فما من شىء أجمل من طاعتك و العيش و الاختباء داخلك و ما من شىء يحتوينى الا أنت و ما من انسان يمتلكنى الا أنت فأنا بك أعيش و بحبك أستنشق الهواء لأحيا لك أموت و بحبك روحى تحيا ما من شىء يستطيع ابعادى عنك و لا الموت فستظل روحى تحيا معك سأوصيها ولكنها تعرف دون وصايا منى بأن تحميك فأنت جزء آخر منى سؤأكد على ما تعرفه هى و تريده فعندما أموت أنا ستكون أنت الهوى وهى العبيدة مثلما أفعل أنا فى محياى ففى موتى ستظل أنت دنياى هل تعلم ما أتمناه بعدك؟ أن أموت قبلك داخل حضنك هل تعلم ماذا أريد فى حياتى و دنيتى؟ هو ذاك الشىء الذى أريده حتى بعد موتى أنت ما أريد و أعشق بجنون أنت من يدفعنى الى العقل و الجنون هل ترى حبنا فقط خالد؟ انه هكذا الآن و الموت عندى هو خلود روحى بحبك الأكثر من خالد أعذرنى فكلماتى ركيكة و لكنى لم أتعلم الا تلك الجمل البسيطة أحاول وصف ما بداخلى باللغات التى أعرفها و لكن ما يحيرنى هى تلك المشاعر الكامنة بداخلى و لا أستطيع تدوينها لا أعرف معناها ولكنى أشعر بها داخلى لا أسمع صداها ولكنها داخل قلبى أعرف حق المعرفة أن كلامى بسيط و تائه فهو مثل قلمى حين يريد و صف حبك فهو أيضا تائه و أيضا من أسفى و حسرتى أنى سأنهى تلك السطور بكلمة ضعيفة تائهة مثل كلماتى و قلمى أعشقك