موسوعه عن اشهر واشرس عشر سفاحات في التاريخ - مع صورهن المرأة
تتسم بالرقة الشديدة والحساسية المفرطة بطبيعتها ،ولكن قد يختلف أو يتذمر
بعض الرجال أو الأزواج على حد الخصوص مع هذه الطبيعة ، وخاصة بعد أن شعروا
أن المرأة فى الوقت الحالي تخلت عن أنوثتها وأطلقت أظافرها وتحولت من كائن
رقيق إلى وحش عدواني ، قد يكون تحول بعض النساء إلى هذه الطبيعة نتيجة
لظروف المجتمع المختلفة
وتبادل
الأدوار، فنجد أن المرأة مظهرها اختلف فلم تعد تلك الأنثى الرقيقة فكلما
تقدمت الأجيال زادت خشونة النساء .. عفواً "بعضهن وليس معظمهن"
وأشارت
أحد الدراسات الأمريكية أن المرأة في المستقبل ستصبح أكثر عدوانية من
الذكور، نتيجة الضغوط التي يمارسها الآباء والمجتمع علي الفتيات بشكل خاص
في العديد من المجتمعات المحافظة في مناطق مختلفة من العالم ، وأن
عدوانية الإناث ستظهر بوضوح في طريقة الكلام وعند التعامل مع الآخرين وهو
ما يعرف في علم الاجتماع "بالعدوانية الاتصالية".
زوجة شرسةوإذا
كنتِ أحد النساء اللآتى يتسمن بالعدوانية أو اتهمك البعض بذلك ، حاولي
تغيير طبيعتك قبل فوات الأوان خوفاً على صحتك وشريك حياتك وحتى لا يتطور
الأمر معكِ لجريمة بشعة كالتى نقرأ ونسمع عنها فى الصحف يومياً ، حيث
أشارت أحد الدراسات إلى أن الأزواج الذين يكون تفاعلهم غير ودي هم أكثر
عرضة للإصابة بأمراض القلب من الأزواج الذين يكون تفاعلهم ودياً.
وأكد
باحثون من جامعة يوتا أن النساء اللاتي يكن أكثر عدوانية خلال الجدال مع
أزواجهن أكثر عرضة للإصابة بالتصلب العصيدي, أو تصلب الشرايين, ، ويزداد
هذا الخطر إذا كان الزوج عصبياً بدوره.
العدوانية
لا تشكل خطراً على الرجال، ولكن إذا كانت الزوجة عدوانية فإنها تؤثر على
صحة الزوج،وأظهرت الدراسة أيضاً أن الأزواج غير الوديين أكثر عرضة للأمراض
مقارنة بأولئك الذين يتناقشون بشكل ودي ، ونصحت الدراسة الأزواج بألا
يكونوا مذعنين في تفاعلهم ولكن جازمين.
ولكن
مهما اختلفنا فى تحديد وتقسيم طبيعة النساء ، فقد وصف الرسول عليه الصلاة
والسلام النساء بـ"القوارير" وهو عبارة عن زجاج رقيق جدا سهل الكسر كناية
عن رقتهن الشديدة ، بل وأوصي عليهن الرجال فى خطبة الوداع فكان آخر كلام
أشرف الخلق "أوصيكم بالنساء خيراً".
دماء وتعذيبومازال التاريخ حافل بنماذج ألقت بالأنوثة والرقة عرض الحائط على مر التاريخ ، بل وصفتهم الكتب والمؤرخين بـ"السفاحات".
elizabeth bathory من
أشهرهن فى تاريخ هنجارية بسلوفينيا - "الكونتيسة Elizabeth Bathory " من
عام 1560 إلي عام 1614 ،نسجت حولها عديد من القصص التى تدور حول اختفاء
فتيات من الفلاحات بعد ان تم عرض عمل لهم باجر جيد فى القلعه، ولم يتم
رؤيتهم مرة اخرى.
هذه
الأخبار عندما وصلت الى الملك Mathias الثانى أرسل بعض الرجال الى قلعه
Csejthe الضخمة ، وقد عثروا على فتاة متوفية واخرى مصابة اصابة بليغه
واخريات مجروحات فى سراديب بالقلعه ، وحين سؤالهم وصفوا ما تعرضوا له من
ضرب وتعذيب وكى بالنار وتجويع للضحايا ، وخلال هذه الفترة تمكنت اليزابيث
من تعذيب وقتل الفتيات على مدار خمسة وعشرين عاماً.
وبفضل وضع الكونتيسة الاجتماعى لم يتم تقديمها للمحاكمة فظلت تحت الإقامة الجبرية في غرفة واحدة حتى وفاتها.
katherine knight من
عام 1956 ظهرت الاسترالية "Katherine Knight" وهي أول امرأة استرالية تزج
فى السجن وتحصل على حكم مدى الحياة بدون عفو مبكر لديها الكثير من العنف
فى علاقاتها مابين تحطيم فكى احد ازواجها السابقين وذبح جراء زوج اخر امام
اعينه.
قامت
كاثرين بطعن "John Charles Thomas " حتى الموت بسكين الجزار 37 طعنة من
الأمام ومن الخلف ثم قامت بسلخه وطبخ راسه فى حلة الخضروات مع ترك رساله
بذلك لاولاده ، وتم اكتشاف الجريمة من قبل الشرطة قبل وصولهم إلى ديارهم.
irma greseمن
عام 1923 إلى عام 1945 "Irma Grese" كانت من المجندات النازيات وكانت تلقب
"بسفاحة Belsen" حيث كانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال، تمت ترقيتها
فى عام 1943 الى كبيرة مشرفين وهى من اعلى الرواتب التى كانت تحصل عليها
النساء لما أظهرته من حماس واخلاص شديدين لهذا العمل.
وبحلول
آخر العام أصبحت مسؤولة عن 30 ألف سيدة يهوديه من المسجونات ، وكانت من
متطلبات عملها تعريض المسجونات للكلاب المدربة الجائعة لينهشوا أجسادهن ،
إطلاق النار عليهم ، ضرب وحشي غير آدمى بالكرابيج الجلدية المضفرة، تعريض
بعضهن للاختناق فى حجرات الغاز ،وكانت تستمع بالتعذيب النفسي والجسدى
لضحايها.
ilse kochمن
عام 1906 إلي عام 1967 زاع صيت Ilse Koch التى سميت "بساحرة Buchenwald"
كانت زوجة Karl Koch قائد معسكرات الاعتقال Buchenwald من عام 1937 الى
1947 و Majdanek من 1941 الى 1943.
سلطة
زوجها الكبيرة ساعد فى ازدياد نفوذها وبطشها حيث كانت تستمتع بتعذيب
السجناء واخذ تذكارات كالوشم من اجسادهم وقد تم ترقيتها الى منصب رئيس
المشرفين وقامت بعد ذلك بشنق نفسها فى سجن النساء فى سبتمبر 1967.
mary ann cotton من
عام 1832 الى عام 1873"Mary Ann Cotton" تزوجت فى العشرين من عمرها من
"William Mowbray " رزقوا بثمانية من الاطفال وقد اصيبوا جميعا باضطربات
معوية وحمى اودت بحياتهم ثم بحياه والدهم بنفس الاعراض ، ثم تزوجت من
"George Ward" الذى تعرض لنفس ماتعرض له زوجها السابق واولادها .. لذا
تتبع قصتها احد الصحفيين الذي توصل إلى أن على مدار حياتها فقدت ثلاثة من
الأزواج، واكثر من عشرة أطفال جميعهم باضطرابات معوية غير مفهوم سببها
،وفى النهاية حكم عليها وتم تنفيذ حكم الاعدام شنقا عام 1873 بسبب
استخدامها الزرنيخ كسم لقتل ضحاياها.
myra hindleyمن
عام 1942 إلى عام 2002"Myra Hindley" كانت هي المسؤولة عن عملية الاختطاف
وتعذيب وقتل ثلاثة أطفال دون سن الثانية عشرة واثنين من المراهقين ، الذين
تتراوح أعمارهم بين 16 و 17.
الشرطة
وجدت فى حوزتها مفتاح خزنة فى مستودع امتعة وشملت شريط تسجيل واحد من
ضحايا القتل يصرخ باسمها وقد تم الحكم عليها بالسجن حتى توفيت.
belle gunness"Belle
Gunness" من عام 1859 إلى عام 1931،من أخطر السفاحات التى عرفتها أمريكا
،تنحدر من اسرة ذات نفوذ فى النرويج ، قتلت أزواجها وأصدقائها و أطفالها
بسبب الجشع للاستفادة من وثائق للتأمين على الحياة وأصول مسروقة من
رؤسائها ،ووصل عدد ضحاياها الى حوالى ال 20 ضحية
queen mary"Queen
Mary" الاولى من عام 1516 إلي عام 1558هى ابنة الملك هنري الثامن و كاثرين
من اراجون تم تنصيبها ملكة بعد موت ادوارد السادس ، ويذكر لها محاولاتها
العنيفة لاعادة انجلترا الكاثوليكية وقد اعدمت الكثير من البروتستانيين
لمعتقداتهم مما ادى الى فرار حوالى 800 بروتستانتى ، ولم يتمكنوا من
العودة حتى وفاتها.
ريا و سكينة "ريا
وسكينة" من أشهر الشخصيات النسائية العنيفة التى اشتهرت لاستخدامها كمادة
سينمائة لأكثر من مرة ، في منتصف شهر يناير 1920 حينما تقدمت سيدة
أربعينية تدعى زينب حسن ببلاغ إلي حكمدار بوليس الاسكندريه عن اختفاء
ابنتها البالغة من العمر 25 عاما ،!..كان هذا هو البلاغ الاول الذي بدأت
معه مذبحه النساء تدخل الي الاماكن الرسميه ، ولكن عجزت أجهزة الأمن أمام
كل البلاغات المتتالية وكان لابد من تدخل عدالة السماء لتنقذ الناس من
دوامه الفزع حين لعبت الصدفة وكشفت عن أكبر مذبحه للنساء في تاريخ الجريمة
في مصر بعد العثور على أحد الجثث التى قادت الشرطة إلى أول خيوط الجريمة ،
ونفذ حكم الإعدام ونفذ بالإسكندرية فى 21 و 22 ديسمبر سنة1921،ليكون أول
حكم إعدام ينفذ على امرأتين فى مصر.
تسيبي ليفني "تسيبي
ليفني" ولا يزال التاريخ يعرض لنا نماذج وخاصة عندما تمتزج مع السياسة ،
ومن أبرز هذه الشخصيات على الساحة الآن وزيرة خارجية إسرائيل تسيبي ليفني
التى شهدت أيامها مذابح غزة الدموية ، وسيرتها الذاتية حاشدة بما هو دليل
على ما يحدث الآن على الأراضي الفلسطينية
وعن
حياة ليفني ذكرت صحيفة "الصنداي تايمز" أن ليفني ورثت الميل إلى العنف من
عائلتها، فوالدها كان إرهابيا وتم اعتقاله والحكم عليه بالسجن 15 سنة
لمهاجمته قاعدة عسكرية خلال فترة الانتداب البريطاني في فلسطين، لكنه فر
من وراء القضبان ، أما والدتها سارة فكانت قائدة لإحدى خلايا منظمة
"ارغون" المتطرفة التي ترأسها بالثلاثينات رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم
بيغن، وروت سارة في إحدى المقابلات قبل وفاتها عن عمر 85 عاما أنها سطت
على قطار وسرقت 35 ألف جنيه إسترليني منه، ومن بعدها قامت بمهاجمة وتدمير
قطار آخر وهو في طريقه من القدس إلى تل أبيب!".
وتعتبر
ليفني من اخلص مؤيدي سفاح صبرا وشاتيلا آرييل شارون، فعندما قرر ترك حزب
الليكود في نوفمبر 2005 لم تتردد في الانضمام معه الى كاديما، ولم تكن هذه
القطيعة مع الليكود سهلة بالنسبة لامرأة تربت في اروقة هذا الحزب الذي
يرفع شعار اسرائيل الكبرى.
ونتيجة
للمذابح الدموية على غزة أطلق ناشطون على الإنترنت بعض الألقاب الإيحائية
تنم عن الطبيعة الدموية المتأصلة في ليفني منها "السفاحة" ، و"مصاصة
الدماء" .. وغيره .