حاولت الفرار من صمتى
لأصف حبٍ عاصف يجتاح قلبي
.ويحطم آلام وأحزان الماضي
وبألحان الهمسات يؤسرنى
فعجزت عن وصف إحساسي
وإرتجفت يداي ليهوى قلمى
معلنا إستسلامه من بين أناملي
وسكنت الأشواق ذاتى
وإرتسمت البسمة على شفتاى
فيا من ملك الروح وملكنى
مَن أنت ومِن أين جئت لتسلبنى؟!
فأنا في حيرة من أمري
ولا أملك سوى الإعتراف بحنينى
ضلت الحروف من عقلى
حين أبصرت وجهك الملائكي
وأدركت أن بستان أحلامك
هو جنتى التى بحثت عنها
بين الحاضر والماضي
فلا ترحل عن زمنى
وإبقى ساكناً في وطنى
فأنا قد وهبت لك أيامى
يا ملاك أحلامى