للحياة فارس مغوار ....
ولص محتال ...
وظالم كاذب ...
وأشخاص آخرون هم مجسمات
لكل ما هو سيء ..!!
الفارس المغوار ...
يستطيع بسيفه أن يقطع يد اللص ...
ويبتر لسان الظالم ...
ويذيب تلك المجسمات السيئة ..!!
اللص المحتال ...
يستطيع في غياب الفارس أو عدم وجوده ...
أن يسلب الآمنين ما يريد ...
ويحول ليله إلى حفل راقص
وينير عتمته بكمية مسروقاته .... !!!
والأشخاص أصحاب المجسمات السيئة ...
تتنصب مكان ما تريد ...
تحول الحق إلى باطل ...
وتأتي بالظلم ليحل محل الحق...
ومن ثم هم من تكون لهم التماثيل في شوارع حياة تلك المدن !!!
هذا كله وأكثر أيضاً في غياب فارس الحياة المغوار...
( سمعنا وقرأنا وشاهدنا )
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ليتنا لم نعرف هذه الكلمات
لكانتلنا حجه بأننا لم نقرأها
ولو قراناها لتبدل الحال إلى حال أخر ...
قراناها منذ سنين طوال
وها نحن نرددها ونحفظها من هم حولنا
ولكن تبقى جمله نكتبها على سبورة يوم من أيام الحياة
ونمحيها في يوم أخر لنعود ونكتبها مرة أخرى
دون إعراب لكلماتها ودون تطبيق لأوامرها ...
العيب فينا ...
نرى اللص ونرى الظالم ونرى مجسمات الفساد
ونتلفت يمنةً ويسرةً ولا نرى ذلك الفارس المغوار ...
سواء كان الفارس متخبأ في مكان ما
أولم يكن موجود من الأساس ...
فنهيأً للصوص غنائمهم من حربهم مع الحياة!!
وصدق كذب الظالم!!
ولتنحت شخصيات الشر مساوئها
ولتنصب تماثيلها في أي مكان أحبت...
إلى أن يظهر فارسنا ...
غيض من فيض..
والحسرة على قلة عدد فرساننا
فابدأ أول الخطوات
لتكون أنت ذلك الفارس المغوار..
لتكن أخطاءنا وسقطاتنا خلف ظهورنا وتحت أقدامنا
ولتكن درس ندرسه للأجيال ...
من زلت قدمه فليحمد الله انه لم يزل بكامل جسده ..
ومن كان الحظ معاكسه
فليقل لليأس سيأتي يوم
وأعكس حظي السيئ
وستبارك لي أنت يا يأس..