وتمر الأيام وأفرح بها وأتمنى أن تكون على الطاعات دووومــــــــــــاً ..
كلاً منا يفرح بزيارة قريب أو حبيب ولكن صعب جداً أن يزورك الألم فتستقبله برحابة صدر ورضى بقضاء الله
وقدره ...
ولكن :
حينما زارني ألماً ..
أمسكت بقلمي ووجدت أن أقلامي قد انتهى حبرهــــا , أوراقي قد تبعثرت ونفذت ...
تفكيري قد شل ..... ويدي ...
أحتارت مالذي تريد أن تخطــــــــــه .... وعقلي عجز عن التعبير ....
لحظات الفرح تمر مرور الكرام ...
سبحان الله , يزورني ألماً لاأدري كيف أستقبله ....
بالدموع أم بالتفاؤل أم بالتضحيه لإسعاد من احبهم من حولي ...
إنه لايفهمني ..... يجيد نقض الجراح فرحاً ....
يظن أنني سأسعد لذلك ...
بينما ..... أنا ..... يزداد شتاتي شتاتاً في مفترق الأحزان ...
ألجأ للخالق فأدعوا وتفرج ولكن بعد زيارة ذلك الألم ....
تشرق بسمتي ولكنها ببطىء...
أسأل نفسي ...
ماذا لو أصاب الشتات مظهري علاوة على داخلي ؟؟؟؟
أحاول الإبتسامة والتناسي ...
وبين ذاك وذاك تعيدني وخزات الالم على الواقــــــــــــــــــع ؟
فأرى نفسي بمواجهة الحقيقة ...
إليك ياخالقي أتوجـــــــــــــــــه ...
هي صلاتي التي تخفف معاناتي عندما يزورني الألم ....
مجرد هذيان للروح ...