حين أكتب عنك سيد احساسي
أصمت قليلا
ثم ألتقط أنفاسي
أهي غصة العشق
أم هو ضيق بأنفاسي
أم أنت تداعب شعوري
وتستدعي أشجاني
هل علمتني أكتب عنك
أم أنك تقرأ دوما عنواني
تحسبها تفاهات تمر بها
وأنا الذي استدعيتها من بين أعماقي
كتبتها بعمر وتعب
وأشعلت من بين ثناياها نيراني
استخرج امالك منها
وأترك المنى تغذي أحزاني
أيها المتسلل من بين الفكر
مهلا على قلبي
أعطيك نبضة واحده تنطق باسمك
وأترك لي بواقي عمري الفاني