تلك هي قصتنا مع الحياة.
حياة بلا أمل لا يمكن أن تستمر.
الفرح عقيم والوجع أبو الإبداع.
ما لم تنم ذات يوم على رصيف لا يمكن أن تعرف نوع الإبداع.
كي تشعر بدمعة يتيم لابد أن تكون يومًا ما مررت بمرحلة اليتم، ولن يكون هناك يتم أكبر من يتم المكان والزمان.
غربة الجغرافيا مؤلمة لكن بالإرادة تستطيع أن تجعل من الجغرافيا فردوسك الأجمل.
ما لم تنسج جراحك من أوجاع القهر وألم الزمن لا يمكن أن تكتب بحروف مندوبة ومعان مثقوبة بالسعال وبرد الشتاء.
كي تشعر بالفقراء، لابد أنك شربت ذات يوم من ذات الكأس وجرعك الزمان مره.
لابد أن يتحسس المنتمى للإنسانية وأي طالب لودِّها بوخز الإبر، ولابد أنه ذات يوم مر بصراع مع تمساح بشري أو أفعى يسمى بالإنسان.
المهم ألا ييأس وإن تكدّست الظلمة على قلب الأمل.
هذا ما أطرحه لكل إنسان يطمح بمصادقة مصباح أو بالتسامر مع قنديل تنوير.
لا تركنوا لليأس.
إذا أغلقوا عليكم الأبواب اخرجوا لهم من النوافذ.
لا تكلّوا من المبادرات حتى تصبحوا قوة كبرى.
كونوا إنسانيين وكفى لكي تتحولوا إلى أكبر قوة في العالم.
غدًا سيرضخ لكم العالم وسيطلب ودّكم.
اعملوا.
اطرقوا الأبواب.
اثقبوا الجدار.
كونوا اثنين وغدًا ستصبحون مليونًا.
الإرادة أم المعجزات.
كثرة الحجارة تدلل على أنكم قوة.
تدل على أنكم الفعل والبقية ردات فعل.
ستكون الأقوى ذات يوم وسوف ترون.
