فى احد الايام كانت غيوم السماء كثيفه فأمطرت السماء مطرا شديدا جدا وكان هناك أميرة ذات جمال خلاب كانت مدركه من قبل بعض اناس يقال عنهم انهم قاطعى طريق او لصوص الطريق ارادو أخذ مالها والاستمتاع بجسدها الباهر وكما تعلمنا ان للشرف درع يحميه كان هناك على ضفة النهرفارس مغوار لا يعرف للمستحيل مكانه ولا يعرف معنى الخوف جل ما يعرفه هو الاستمتاع بمهارته وقوته وتحدى الصعاب لآنه نشأء فى البرارى وقد امسك اللصوص بالآميرة وكادو ينقضون عليها وحينها اتى الفارس المغوار قال على رسلكم انا هنا كى اتمتع معكم بجسدها فتمسكونها لى وامسكها لكم وقد عجبتهم الفكره الرائعه وقال له اللصوص ابدء انت بمسكها لنا قال موافق وحين امسك بها جعلها خلف ظهره ورفع سيفه وظل يدافع هنا وهناك حتى اطاح بهم جميعا فنظرت له الاميرة بعين الانبهار ليس لانه دافع عنها ولكن لتأكدها انه ليس مثل هؤلاء اللصوص قال لها كيف اخدمك سيدتى قالت أنا أميرة مومويوتكونا وهى مدينه خضراء تفوح منها رائحه الفاكهه غصونها اشجارالكمثرى والتين والتفاح ازهارها النرجس والياسمين والمشمش وتقع المدينه على قمم عاليه من الجبال اسوارها منيعه شاهقه الارتفاع فهى جنه الله على الارض قال لها انا لا اعرف ما معنى اميرة انا اعرف انكى انسانه فقط قالت اريد ان احدثك فى شئ الست خائفا من هؤلاء اللصوص قال انا لا اعرف للخوف معنى قالت رجل بلا خوف فهو بلا قلب ومدام بلا قلب فلا يعرف الحب اين الحياه ومتعتها اذا وكانت كلماتها صاعقه من السماء فلم يتكلم قال ان كنتى ذا شأن كبير اين حراسك قالت ظلو يدافعو وانحرفت عربتى عنهم فسئلته لما انت هنا قال انا اكتسب رزقى من سيفى احارب من اجل المال قالت وما تريد جزاء ما فعلت من اجلى فقبلها وهى كانت تريد ذلك ولكن لمكانتها لم تتكلم فصعقها بفعلته قال قد أخذت أجرى قالت لما فعلت هذا قال لآن قلبى انتعش حين رأى قلبك وأعدك أنى مهما حييت سأظل احميكى حتى مماتى فقال قسم عهد الحب من حبيب لحبيبه سأظل احبك واخلص لكى فى الحياة والممات
ظلت تحكى له عن اسرارها وظل يحكى لها عن حياته فأشتدت الامطار فبنى لها كوخ من الاعراش وأوقد لها نار حتى تتدفئ عليها وحين شعر ببرودتها خلع ردائه ليدفئها اكثر مما أدى لآحساسها لآول مرة ان هناك احد يخاف عليها يوجد عنده عطاء كبير ولكن هو نفسه لا يعلم اين وكيف يخرجه قالت الن تعرف قط معنى الحب قال كيف لى ان اعرف وحياتى بين الوحوش والغابات ومحاربه الاعداء وتدريبى على تنميه مهاراتى وقوتى فاستعجبت لأمره وكلما استعجبت ذادت تمسكا وشوقا اليه قالت سأهبك نفسى مقابل حمايتك لى قال لها شرطا ان يكون برغبتك قالت وانا اوافق قال وانا لا اوافق فأستعجبت قال لا تتعجبى فحين رأيتك دق قلبى لكى واردت ان احبك ولا اريد ان الوث قلبك وجمالك حتى وان كان الامر برغبه منى وحينها تأكدت انه ليس بفارس او انسان عادى ولكنه هدية من السماء مرسله لها وفى الصباح قد اتم مهمته الاولى وهى رجوعها الى مدينتها وقال هذه نهاية المطاف نتقابل فنحب ونمرح ولكن الفراق هونهايه كل شئ فانتى اميرة وانا بلا جدوى ولا مأوى ولا يصح ان يراكى احد معى ها هى مدينتك تبعد بضعة امتار قالت واين ستكون قال بجانبك حين تريدين فانطلقت وظل يشاهدها حتى اعتلت غرفتها فى أعلى المدينه وكانت كل يوم تتلصص من الشرفات عليه فلا تجده وكان هو الاخر يدافع عن حصنها من الذين يريدون اقتحام مدينتها وحين يدق قلبه باسمها يذهب ويطلب ابلاغ الاميرة أن تقابله فيبلغها الحارس عن رجل فقير عديم الفائده فترفض أن تقابله وهى مشغوله بأمر الفارس وعاد وكان فى نفسه يقول كيف لها ان تتذكرنى وانا لست ذات جاه ومال وظلا على حالهما هى حائرة وهو مشتاق لروئيتها وكان يعاود الكرة من حين لآخر حتى قال لآحد الحراس اخبر الاميرة انى سأحبها وأخلص لها فى الحياه والممات وحين سمعت تلك الكلمات قالت للحارس صف لى هيأت الرجل حينها ادركت ان الله يرسل الهديه للانسان ولكنه يرفضها لآنها لم تتشكل على ذوقه وحين الرجوع اليها لن تكن موجودة فسعت للنزول اليه فوجدته على أبواب المدينه يحتضر من كثرة جروح الحروب التى خاضها للدفاع عنها قال لا تبكى فهى نهايه الطريق للحبيبان تلاقيان الاول للتعارف الثانى للفراق بقلم gneralmaximos