لآ تكن جزعاً..!!
الجزع ضد الصبر, وهو الضعف النفس عن احتمآل المكروه
وعدم القدرة على طآعة أوآمر الله, واجتنآب نوآهيه..
1- طبيعة الإنسآن: طبع الإنسآن على حب مآيسره والهروب ممآيكره, فهذه طبيعته الإنسآنية.
قآل تعآلى: إذآ مسه الشر جزوعا وإذآ مسه الخير منوعآ
المعآرج 19 - 20
2- نهآية الجزع: من يضعف ويجزع, فلن يحصل إلآ على جزعه وهلعه
ولن يعود إليه مآفاته, ولن يحصل على ماضآع منه..
3- تعذيب الميت: الميت يعذب بجزع أهله على موته
فقد قآل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الميت يعذب في قبره على مآنيح عليه.. متفق عليه
4- الذكر علآج الجزع: المسلم يستعين على مصيبته بالصبر واللجوء إلى الله تعآلى ليكشف مآبه من ضر
قآل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من أصابه هم أو غم ، أو سقم ، أو شدة ، فقال : الله ربي ،
لا شريك له ، كشف ذلك عنه
الراوي: أسماء بنت عميس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6040
خلاصة حكم المحدث: حسن 5
- البكآء: لآيكون مآيفعله الإنسآن جزعآ إذآ لم يصآحبه مآيغضب الله تعآلى من قول أو فعل
وقد دمعت عينى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندمآ مات ابنه ابرآهيم
يقول الشآعر:
لعل انحدآر الدمع يعقب رآحة = من الوجد أو يشفي شجو البلآ