سيدنا أبا بكر يرثي النبي صلى الله عليه وسلم يوم وفاته,فيقول: ألا يارسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك جافيا وكنت بنا برا رحيما وهاديا ليبك عليك اليوم من كان باكيا لعمرك ما أبكي لخل فقدته ولكن لهرج بعده كان أتيا افاطم صلى الله رب محمد على جسد امسى بيثرب ثاويا فدا لرسول الله أمي وإخوتي وعمي و أبائي ونفسي وخاليا فلو أن رب الناس أبقى نبينا سعدنا ولكن أمره كان ماضيا عليك من الله السّلام تحية وادخلت جنات من العدن راضيا