- Adminرئيس مجلس الإدارةحساب منشئ المنتدىهذا العضو هو مؤسس منتدى سيتى شات ، رئيس مجلس إدارة المنتدى .كاتب المنتدىلقد قمت بفتح أكثر من 1000 موضوعا فى المنتدىالأكثر إعجابالقد حصلت على أكثر من 300 إعجابا على مواضيعك المميزةعضو محبوبلقد أعجب هذا العضو بأكثر من 5 مشاركات !وسام كبار الشخصياتهذا العضو ينتمى إلى مجموعة كبار الشخصيات العامة !عضو نشيط للغايةلقد قمت بفتح أكثر من 100 موضوعا فى المنتدى .عضو محبوبهذا العضو محبوب من قبل كل إعضاء المنتدى .لوحة إدارة المنتدىهذا العضو متحكم فى أستخدام لوحة إدارة المنتدى بشكل كامل .إدارة فريق العمل و المشرفينهذا العضو يدير فريق العامل و المشرفين من حيث التوجيهات .منشئ محتوي رقميهذا العضو خبير فى إنشاء المواضيع الحصرية و الهادفة .وسام المحبةهذا العضو محبوب من قبل رواد و أعضاء المنتدى .شارة حساب مُحقّقتمت مصادقة الحسابات التي حصلت على شارة مُحقّقة ، ويمكن أن تمثل علامات تجارية أو أشخاصًا بارزة.
- اعلام الدول :
عبر عن مودك :
العمل :
مهاراتك الفنية :
الجنس :
السمعة :
عدد المشاركات : 4996
نقاط : 39663
تاريخ الميلاد : 01/01/1991
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
انواع الغزوات
الجمعة 30 ديسمبر 2011, 6:01 am
غزوة أحـــد
أين ومتى كانت ولماذا؟
وقعت غزوة أحد عند جبل أحد في شمال المدينة، وكانت في شوال في السنة
الثالثة للهجرة، ومن أسبابها أن قريشاً أرادت الثأر لقتلاها في بدر، كما
أرادت إنقاذ طرق التجارة إلى الشام من سيطرة المسلمين، واستعادة مكانتها
عند العرب بعد أن زعزعتها موقعة بدر
جيش المشركين:
بلغ
عدد جيش المشركين ثلاثة آلاف رجل، ومعهم مائتا فرس جعلوا على ميمنتها خالد
بن الوليد، وعلى ميسرتها عكرمة بن أبي جهل، وكان منهم سبعمائة دارع، وشاركت
في هذا الجيش قريش ومن أطاعها من كنانة وتهامة.
الرسول صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه:
شاور الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه في البقاء في المدينة والتحصن فيها
أو الخروج لملاقاة جيش قريش، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرى عدم
الخروج، ولكن أصحابه رأوا الخروج فأمضى لهم رأيهم تأصيلاً لمبدأ الشورى،
وعملاً بقول الله عز وجل: (وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله) آل
عمران/ 159.
ولما عدلوا عن رأيهم إلى رأيه في البقاء في المدينة،
رفض صلى الله عليه وسلم وعزم على الخروج، ليعلمهم عدم التردد بعد العزيمة
والشروع في التنفيذ.
جيش المسلمين :
ارتفعت الراية
تتقدم ثلاثة ألوية، لواء المهاجرين يحمله مصعب بن عمير، فلما قتل حمله علي
بن أبي طالب، ولواء الأوس يحمله أسيد بن حضير، ولواء الخزرج يحمله الحباب
بن المنذر، واجتمع تحت الألوية ألف من المسلمين والمتظاهرين بالإسلام،
ومعهم فرسان فقط ومائة دارع ولبس الرسول صلى الله عليه وسلم درعين ليعلمنا
الأخذ بالأسباب .
انسحاب المنافقين من جيش المسلمين:
خرج الجيش الإسلامي إلى أحد مخترقاً الجانب الغربي من الحرة الشرقية، حيث
انسحب المنافق عبد الله بن أبي بن سلول بثلاثمائة من المنافقين، وبذلك تميز
المؤمنون من المنافقين، قال الله تعالى: (وما كان الله ليذر المؤمنين على
ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطي آل عمران/179.
المواجهة بين الجيشين:
نظم الرسول صلى الله عليه وسلم الجيش ورد صغار السن، وهم أربعة عشر صبياً
منهم عبد الله بن عمر، وجعل صفوف الجيش تواجه المدينة وظهورها إلى أحد،
وجعل خمسين من الرماة بقيادة عبد الله بن جبير فوق جبل "عينين" المقابل
لأحد، لحماية المسلمين من الخلف، وقال لهم: و رأيتمونا تخطفنا الطير فلا
تبرحوا مكانكم هذا، وإن رأيتمونا هزمنا القوم وأوطأناهم فلا تبرحوا مكانكم)
رواه البخاري.
وتقدم جيش قريش وهو يواجه أحد وظهره إلى
المدينة، واشتد القتال بين الجيشين وتراجع المشركون أمام بطولة المسلمين
الذين شقوا هام المشركين، واستشهد الأبطال: أبو دجانة، وحمزة بن عبد
المطلب، ومصعب بن عمير رضي الله عنهم، ورأى الرماة انتصار المسلمين فتركوا
مواقعهم يطلبون الغنيمة ظناً منهم أن المعركة حسمت لصالح المسلمين .
وهنا بدأ التحول من النصر إلى الهزيمة، فقد التف خالد بن الوليد على رأس
خيالة المشركين بجيش المسلمين من الخلف وطوق المشركون المسلمين، وأخذ
المسلمون يتساقطون شهداء، وشاع بينهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قتل
فتفرق المسلمون، وبقى حوله سبعة من الأنصار رشيان، فاستشهد السبعة وبقي
طلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص يدافعان عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد أصيب الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المعركة فكسرت رباعيته، وشج في
وجهه حتى سال الدم منه .
نتائج المعركة:
أصيب رسول الله
صلى الله عليه وسلم - كما تقدم - واستشهد من المسلمين سبعون ولم يؤسر أحد،
وقتل من قريش اثنان وعشرون رجلاً، وأسر منهم أبو عزة الشاعر، فقتل صبراً
لاشتراكه قبل ذلك في قتال المسلمين ببدر
وصبر المسلمون على هذه
المصيبة، وأنزل الله عزل وجل: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً
بل أحياء عند ربهم يرزقون) آل عمران
أين ومتى كانت ولماذا؟
وقعت غزوة أحد عند جبل أحد في شمال المدينة، وكانت في شوال في السنة
الثالثة للهجرة، ومن أسبابها أن قريشاً أرادت الثأر لقتلاها في بدر، كما
أرادت إنقاذ طرق التجارة إلى الشام من سيطرة المسلمين، واستعادة مكانتها
عند العرب بعد أن زعزعتها موقعة بدر
جيش المشركين:
بلغ
عدد جيش المشركين ثلاثة آلاف رجل، ومعهم مائتا فرس جعلوا على ميمنتها خالد
بن الوليد، وعلى ميسرتها عكرمة بن أبي جهل، وكان منهم سبعمائة دارع، وشاركت
في هذا الجيش قريش ومن أطاعها من كنانة وتهامة.
الرسول صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه:
شاور الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه في البقاء في المدينة والتحصن فيها
أو الخروج لملاقاة جيش قريش، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرى عدم
الخروج، ولكن أصحابه رأوا الخروج فأمضى لهم رأيهم تأصيلاً لمبدأ الشورى،
وعملاً بقول الله عز وجل: (وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله) آل
عمران/ 159.
ولما عدلوا عن رأيهم إلى رأيه في البقاء في المدينة،
رفض صلى الله عليه وسلم وعزم على الخروج، ليعلمهم عدم التردد بعد العزيمة
والشروع في التنفيذ.
جيش المسلمين :
ارتفعت الراية
تتقدم ثلاثة ألوية، لواء المهاجرين يحمله مصعب بن عمير، فلما قتل حمله علي
بن أبي طالب، ولواء الأوس يحمله أسيد بن حضير، ولواء الخزرج يحمله الحباب
بن المنذر، واجتمع تحت الألوية ألف من المسلمين والمتظاهرين بالإسلام،
ومعهم فرسان فقط ومائة دارع ولبس الرسول صلى الله عليه وسلم درعين ليعلمنا
الأخذ بالأسباب .
انسحاب المنافقين من جيش المسلمين:
خرج الجيش الإسلامي إلى أحد مخترقاً الجانب الغربي من الحرة الشرقية، حيث
انسحب المنافق عبد الله بن أبي بن سلول بثلاثمائة من المنافقين، وبذلك تميز
المؤمنون من المنافقين، قال الله تعالى: (وما كان الله ليذر المؤمنين على
ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطي آل عمران/179.
المواجهة بين الجيشين:
نظم الرسول صلى الله عليه وسلم الجيش ورد صغار السن، وهم أربعة عشر صبياً
منهم عبد الله بن عمر، وجعل صفوف الجيش تواجه المدينة وظهورها إلى أحد،
وجعل خمسين من الرماة بقيادة عبد الله بن جبير فوق جبل "عينين" المقابل
لأحد، لحماية المسلمين من الخلف، وقال لهم: و رأيتمونا تخطفنا الطير فلا
تبرحوا مكانكم هذا، وإن رأيتمونا هزمنا القوم وأوطأناهم فلا تبرحوا مكانكم)
رواه البخاري.
وتقدم جيش قريش وهو يواجه أحد وظهره إلى
المدينة، واشتد القتال بين الجيشين وتراجع المشركون أمام بطولة المسلمين
الذين شقوا هام المشركين، واستشهد الأبطال: أبو دجانة، وحمزة بن عبد
المطلب، ومصعب بن عمير رضي الله عنهم، ورأى الرماة انتصار المسلمين فتركوا
مواقعهم يطلبون الغنيمة ظناً منهم أن المعركة حسمت لصالح المسلمين .
وهنا بدأ التحول من النصر إلى الهزيمة، فقد التف خالد بن الوليد على رأس
خيالة المشركين بجيش المسلمين من الخلف وطوق المشركون المسلمين، وأخذ
المسلمون يتساقطون شهداء، وشاع بينهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قتل
فتفرق المسلمون، وبقى حوله سبعة من الأنصار رشيان، فاستشهد السبعة وبقي
طلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص يدافعان عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد أصيب الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المعركة فكسرت رباعيته، وشج في
وجهه حتى سال الدم منه .
نتائج المعركة:
أصيب رسول الله
صلى الله عليه وسلم - كما تقدم - واستشهد من المسلمين سبعون ولم يؤسر أحد،
وقتل من قريش اثنان وعشرون رجلاً، وأسر منهم أبو عزة الشاعر، فقتل صبراً
لاشتراكه قبل ذلك في قتال المسلمين ببدر
وصبر المسلمون على هذه
المصيبة، وأنزل الله عزل وجل: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً
بل أحياء عند ربهم يرزقون) آل عمران
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى