اختناق روح ....!
السبت 07 يناير 2012, 10:54 pm
في يوم ٍ عِشتُ فيهِ ذكرياتِ العمر ..
بينَ قصاصاتِ الأوراق ِ وتحدّيات النظر ..
مَرَرْتُ على السنين ِ وهيَ مُفترشة ً أرضَ النسيان ..
ناثرة ً أمامها وقائعَ الأزمان ..
شيئاً بـ ثمن ٍ ..
وشيئاً دُونَ ثمن ..
يَصرخونَ لـ عرض ِ أمتعتهم ..
ما بينَ جرح ٍ وألم ..
وصناديقَ مثقلةٍ بـ الهموم ..
تتراءَى ملامحُ الضياع ِ على وُجوههم ..
وتتراقصُ النيرانُ في أحداقهم ..
نظراً إلى قطراتِ ماءٍ تحملها قنينتي ..
يَعتصرونَ الثرى لـ يَرتوونَ بـ ِكَدَره ..
ويَحفرونَ بينَ الصخور ِ بحثاً عن الراحة ..!
يَرسمونَ أوراقَ الشجر ِ بـ دمائهم على الحيطان ..
لـ يلعبَ أطفالهُم بـ وهم ٍ من دماء ..
يَتخيلونَ ثماراً :
بينَ تلكَ الأغصانُ التي خطـّتـْها أيدي الشقاء ..
ويَقطفونَ حُروفاً من خيال ..
وظلالاً من شدةِ الحَرّ تـَحْسبُها تلال ..
يُشْعِلون ناراً في لفح ِ الهجير ِ :
تعبيراً عن كَرمهم الأرعن ..!
ثمّ لا يَجدُونَ ما يُطعموا بهِ أطفالهم ..
سوى بكاءٍ في صمت ..
يبيعونَ الفراقَ بـ ثمن ِ الكذب ..
ويَشترونَ اللقاءَ بـ دموع ِ الضحايا ..
يَتوارى بعضُهم خلف ظِله ..
ثمّ يظهرونَ فجأة ً بينَ قصاصاتِ أوراقي ..
بعضهم أخفاهُ وقعُ الآهِ من قلبي ..
وبعضهم يُبقِيهِ جَمرٌ قدْ كَوى جنبي ..
أَخَذتُ أقلـّبُهُم بينَ حنايا الروح ..
وأعضّ على البنان ِ بـ نواجذٍ كـ أشواكِ السّلـَم ..
تقتلني العزلة ُ بـ ثواني الإنتظار ..
وتخنقني أضواءُ أمل ٍ طوّقـَتْ عُنقي كـ السّوار ..
أحَدّثهُمْ ولا يُجيبون ..
وأسمعُ منهم ويا ليتهم كانوا يَسمعون ..
تلكَ السنينُ التي انقضتْ كـ ومض ِ الشهابِ في السماء ..
كـ " سَبع ٍ وعشرينَ " رفة ً بـ جناح ِ عُصفور ..
يَنظرونَ إِلَيّ عَبْرَ أوراقي ..
ويَختفونَ خجلاً مني كـ النساء ..!
فـ كَمْ مِنْ عَبرةٍ خنقوها بينَ الجُفون ..
وكَمْ مِنْ آهٍ حَكَمُوا عليها بـ الإعدام ِ شنقاً :
بينَ ضلوعي قبلَ خروجها ..
كنتُ بينهم كـ وردةٍ في آخر ِ بستان ٍ تناسوا سُقْياها ..
وماتت من حَرّ الصيف ..
أو كـ طفل ٍ لا يستطيعُ إشعالَ النار :
فـ يقتلهُ بَرْدُ الشتاء ..!
يا سنيناً أشبهُ بـ ظـُلم ِ الليل ..
ويا سنيناً أشبهُ بـ ذراتِ ترابٍ جَرَفها السّيل ..
آلآنَ تأتينَ لـ تـُحيي ذِكرى جرح ٍ تكويهِ نيرانكـْ ..؟
أمْ أتيتي لـ تـَضَعِي آخِرَ الأبياتِ في مَرثيةِ أفراحي ..؟
أنا يا سنيني حَرفٌ تناستهُ السطور ..
ونبذتـْهُ اللغات ..
وأعْيَتْ جَميعُ المخلوقاتِ :
أنْ تـَجدَ ترتيبهُ بينَ حُروفِ العذاب ..
أنا يا سنيني رَجُلٌ خـُلِـقَ من طين ..
ولكنني حَمَلـْتُ هَمّاً :
رَفـَضَت الجبالُ أنْ تـُساعدني في حَمْلِه ..
لا أنْ تـَحْمِلـُهُ بـ مُفردها ..!
أنا يا سنيني أسطورة أسميتها :
" عاصمة ُ الأحزان "
طرقاتـُها جماجمٌ تـَصرخُ في صمت ..
ومعالمها هياكلٌ مَصلوبة ٌ على أعمدةِ المداخن ..
أنا مَلِكٌ فيها دونَ شعبٍ أحكمهُ سوى الدموع ..
وسلطانٌ لها دونَ جيش ٍ يتبعني سوى عواطفي ..
أنا يا سنيني أ ُجَازى قبلَ أنْ أرتكبَ الذنوب ..!
فـ أيّ شرع ٍ قد حَكَمَ عليّ بـ ذلك ..؟
نصبتُ عرشي على فـُوّهَةِ الجحيم لـ يُدفئني ..
وأراني أحترقُ به ..
ويأبى حظي حتى أنْ يَندُبَني ..!
أنا يا سنيني رُوحٌ تـَسْكُنُ الطيورَ ..
لـ تـُهاجرَ صيفاً ..
ثمّ تـَرجعُ قبلَ الشتاءِ :
بـ موتٍ جديد ..
وجرح ٍ جديد ..
وألم ٍ جديدٍ أقوى من الخاتمة ..!
وقبلَ انفجار ِ نِدائي أيتها السنين ..
أنا المُنادِي ..
وأنا المُنادَى ..!
وأنا
اشتعلتُ
انطفأتُ
ابتدأتُ
انكفأتْ ..!
وسنيني اكتشفت البلادَ :
وآثـَرَت الإبتعاد ..!
ويُؤجّلـُني الموت ..
لـ تـَمْسَحَ جسمي بـ الزيتِ :
كاهنة ٌ كَرّسَتـْها سنيني لـ أجلي ..
وتـُولدُ في البحر ِ والبرّ عاصفة ٌ لا تـُسَمّى ..
وتـَزحفُ في جسدِ الأرض ِ حُمّى ..
لـ أنهضَ فيها " كسيحاً " ..
وأ ُبصِرُ فيها كـ " أعمى " ..!
وحَولي سنينٌ غرائب ..
يَفعلونَ بـ مستقبلي العجائب ..
وأنا على مُلتقى الليل ِ بـ الفجر ..
والبحر ِ بالبرّ ..
والجهر ِ بـ السرّ ..
أفتحُ بابَ السؤال ِ الكبير ..
وأغلِقُ بابَ الجوابِ الأخير ..
لـ أكونَ في سنيني مُجَرّدَ طيفٍ مِنْ خيال ..!
مما راق لى ......
~*¤®§(*§ angel §*)§®¤*~ˆ°
بينَ قصاصاتِ الأوراق ِ وتحدّيات النظر ..
مَرَرْتُ على السنين ِ وهيَ مُفترشة ً أرضَ النسيان ..
ناثرة ً أمامها وقائعَ الأزمان ..
شيئاً بـ ثمن ٍ ..
وشيئاً دُونَ ثمن ..
يَصرخونَ لـ عرض ِ أمتعتهم ..
ما بينَ جرح ٍ وألم ..
وصناديقَ مثقلةٍ بـ الهموم ..
تتراءَى ملامحُ الضياع ِ على وُجوههم ..
وتتراقصُ النيرانُ في أحداقهم ..
نظراً إلى قطراتِ ماءٍ تحملها قنينتي ..
يَعتصرونَ الثرى لـ يَرتوونَ بـ ِكَدَره ..
ويَحفرونَ بينَ الصخور ِ بحثاً عن الراحة ..!
يَرسمونَ أوراقَ الشجر ِ بـ دمائهم على الحيطان ..
لـ يلعبَ أطفالهُم بـ وهم ٍ من دماء ..
يَتخيلونَ ثماراً :
بينَ تلكَ الأغصانُ التي خطـّتـْها أيدي الشقاء ..
ويَقطفونَ حُروفاً من خيال ..
وظلالاً من شدةِ الحَرّ تـَحْسبُها تلال ..
يُشْعِلون ناراً في لفح ِ الهجير ِ :
تعبيراً عن كَرمهم الأرعن ..!
ثمّ لا يَجدُونَ ما يُطعموا بهِ أطفالهم ..
سوى بكاءٍ في صمت ..
يبيعونَ الفراقَ بـ ثمن ِ الكذب ..
ويَشترونَ اللقاءَ بـ دموع ِ الضحايا ..
يَتوارى بعضُهم خلف ظِله ..
ثمّ يظهرونَ فجأة ً بينَ قصاصاتِ أوراقي ..
بعضهم أخفاهُ وقعُ الآهِ من قلبي ..
وبعضهم يُبقِيهِ جَمرٌ قدْ كَوى جنبي ..
أَخَذتُ أقلـّبُهُم بينَ حنايا الروح ..
وأعضّ على البنان ِ بـ نواجذٍ كـ أشواكِ السّلـَم ..
تقتلني العزلة ُ بـ ثواني الإنتظار ..
وتخنقني أضواءُ أمل ٍ طوّقـَتْ عُنقي كـ السّوار ..
أحَدّثهُمْ ولا يُجيبون ..
وأسمعُ منهم ويا ليتهم كانوا يَسمعون ..
تلكَ السنينُ التي انقضتْ كـ ومض ِ الشهابِ في السماء ..
كـ " سَبع ٍ وعشرينَ " رفة ً بـ جناح ِ عُصفور ..
يَنظرونَ إِلَيّ عَبْرَ أوراقي ..
ويَختفونَ خجلاً مني كـ النساء ..!
فـ كَمْ مِنْ عَبرةٍ خنقوها بينَ الجُفون ..
وكَمْ مِنْ آهٍ حَكَمُوا عليها بـ الإعدام ِ شنقاً :
بينَ ضلوعي قبلَ خروجها ..
كنتُ بينهم كـ وردةٍ في آخر ِ بستان ٍ تناسوا سُقْياها ..
وماتت من حَرّ الصيف ..
أو كـ طفل ٍ لا يستطيعُ إشعالَ النار :
فـ يقتلهُ بَرْدُ الشتاء ..!
يا سنيناً أشبهُ بـ ظـُلم ِ الليل ..
ويا سنيناً أشبهُ بـ ذراتِ ترابٍ جَرَفها السّيل ..
آلآنَ تأتينَ لـ تـُحيي ذِكرى جرح ٍ تكويهِ نيرانكـْ ..؟
أمْ أتيتي لـ تـَضَعِي آخِرَ الأبياتِ في مَرثيةِ أفراحي ..؟
أنا يا سنيني حَرفٌ تناستهُ السطور ..
ونبذتـْهُ اللغات ..
وأعْيَتْ جَميعُ المخلوقاتِ :
أنْ تـَجدَ ترتيبهُ بينَ حُروفِ العذاب ..
أنا يا سنيني رَجُلٌ خـُلِـقَ من طين ..
ولكنني حَمَلـْتُ هَمّاً :
رَفـَضَت الجبالُ أنْ تـُساعدني في حَمْلِه ..
لا أنْ تـَحْمِلـُهُ بـ مُفردها ..!
أنا يا سنيني أسطورة أسميتها :
" عاصمة ُ الأحزان "
طرقاتـُها جماجمٌ تـَصرخُ في صمت ..
ومعالمها هياكلٌ مَصلوبة ٌ على أعمدةِ المداخن ..
أنا مَلِكٌ فيها دونَ شعبٍ أحكمهُ سوى الدموع ..
وسلطانٌ لها دونَ جيش ٍ يتبعني سوى عواطفي ..
أنا يا سنيني أ ُجَازى قبلَ أنْ أرتكبَ الذنوب ..!
فـ أيّ شرع ٍ قد حَكَمَ عليّ بـ ذلك ..؟
نصبتُ عرشي على فـُوّهَةِ الجحيم لـ يُدفئني ..
وأراني أحترقُ به ..
ويأبى حظي حتى أنْ يَندُبَني ..!
أنا يا سنيني رُوحٌ تـَسْكُنُ الطيورَ ..
لـ تـُهاجرَ صيفاً ..
ثمّ تـَرجعُ قبلَ الشتاءِ :
بـ موتٍ جديد ..
وجرح ٍ جديد ..
وألم ٍ جديدٍ أقوى من الخاتمة ..!
وقبلَ انفجار ِ نِدائي أيتها السنين ..
أنا المُنادِي ..
وأنا المُنادَى ..!
وأنا
اشتعلتُ
انطفأتُ
ابتدأتُ
انكفأتْ ..!
وسنيني اكتشفت البلادَ :
وآثـَرَت الإبتعاد ..!
ويُؤجّلـُني الموت ..
لـ تـَمْسَحَ جسمي بـ الزيتِ :
كاهنة ٌ كَرّسَتـْها سنيني لـ أجلي ..
وتـُولدُ في البحر ِ والبرّ عاصفة ٌ لا تـُسَمّى ..
وتـَزحفُ في جسدِ الأرض ِ حُمّى ..
لـ أنهضَ فيها " كسيحاً " ..
وأ ُبصِرُ فيها كـ " أعمى " ..!
وحَولي سنينٌ غرائب ..
يَفعلونَ بـ مستقبلي العجائب ..
وأنا على مُلتقى الليل ِ بـ الفجر ..
والبحر ِ بالبرّ ..
والجهر ِ بـ السرّ ..
أفتحُ بابَ السؤال ِ الكبير ..
وأغلِقُ بابَ الجوابِ الأخير ..
لـ أكونَ في سنيني مُجَرّدَ طيفٍ مِنْ خيال ..!
مما راق لى ......
~*¤®§(*§ angel §*)§®¤*~ˆ°
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى