لي أصدقاء , يحبونني , أحبهمْ , يُشبهونَنَيْ , أشبَهُهمْ
يبحثونَ عنيْ وأبحثُ عَنهم دائِماً ,
لي أصدقاء يُضيئون إذا أظلمتْ الحَياة
ويشرقون قبل أنْ تُشرقَ الحَياةْ
لي أصدقاء يغربون ولا يَغيبون ْ
يتذكرون كل تفاصيلِ أحْلامِنا وآلامِنا وأيآمِنا مَعاً
ليْ أصْدِقاءٌ يَفهَمون لغةَ الشَوقْ وَلغةَ الحُبْ وَلغة الأخوّة
لي أصدقاءٌ يُدركونَ كَمْ هُوَ جَميلٌ أنْ نَكونَ مَعاً
ويدركونَ كَمْ هُوَ عَظيمٌ أنْ نَبقى مَعاً
... لي أصدقاءٌ عَلّمونيْ كَيفَ أتلوْ الدَعواتِ الصادِقةَ
وكيفَ أحيآ فيْ قُلوبهم دائِماً وأبداً
ليْ أصدقاءٌ أُحِبهُمْ
, أحِبهم كثيراً وأفتقدهمْ أكْثَر
“)