أيا شمسُ ،،،،، أيا همسُ
أيا منبعَ الدفءِ والأُنسُ
أيا نظرةً فتكتْ بقلبي ، حتى أصبحَ بين يديكِ كالأسير
ويا بسمةً أرعشتْ خافقي ، ومنْ نظارتها فقدّتُ المسير
أيا ضياءً أنارَ دربي بعد طولِ ظلامْ
ويا نسمةً أسكرتْ " من عذوبتها " الأنامْ
أمَا علمتِ يا شمسُ كيف هو حالي بعد لُقياكْ ؟!!!
وما استقرأتِ يا همسُ لغةَ عيني عند رؤياكْ ؟!!!
سألتُ نفسيْ ،،،،،،، خاطبتُ حِسّيْ
عايشتُ يوميْ وأمسيْ
أيا تُرى
من هذه الجوهرة المكنونة التي سلبتْ قلبي وعقلي ؟!!!
فأجبتُهمْ :
هي همسيْ ،،، هي نفسيْ ،،، هي ظلّيْ وشمسيْ
هي الرِّقةُ والحنان ، هي النعومةُ والأرجوان
هي الصمتُ والبيان
هي ألحانٌ ،،،،،،، وآآآهاتٌ ،،،،،،، وأشجانْ
هي الأصلُ والفصلُ والعنوانْ
فيا عجباً لكَ أيّها القمرُ
كم دوّنَ الشعراءُ فيكَ شِعراً ، وكم كتبَ الأدباءُ عنكَ وكم سَهِروا
وما علموا عنكِ يا شمسُ ، وصوبكِ : لم يقتربوا
فكيفَ بهمْ لو أيقنوا أنّكِ أنتِ الشمسُ والقمرُ ؟ !!!!!!!
أما آنَ لكِ بعد هذا أنْ تقشعيْ "عن طريق محبّتي" الضباب ؟
أمْ أنكِ استأثرتِ "بسمو ذاتكِ" أنْ تمُرِّ عليَّ مرَّ السحاب ؟!!!!!!!
فإنْ قرّرتِ بعديِ إلّا الرحيل
" بعد أنْ أيقضتِ تلك المشاعر الدَّفينة مُنذ سبع سنينَ عِجافٍ "
من عمريَ القليل
والتي سكنتْ أعماق قلبيَ العليل
فلنْ أَنْسَ لشخصكِ " ما حَيِيتُ " ذلك الجميل
وسأظلُّ أُخاطبُ وجداني ، كلّما مرَّ طيفكِ بأشجاني
عازفاً بها على أوتار أحزاني
أيا نفسُ ،،،،،،، أيا نفسُ :
هل لكِ من بعدِ شمسٍ : شمسُ ؟!!!!!!!