ذلك الكوخ الثلجي الأبيض الذي يبنى من خلال مكعبات الجليد المتراكمة بشكل هندسي جانب النهر الصغير الذي يتدفق الماء العذب الصافي عبرة ليستقر في بحيرة واسعة كسبت من لون السماء زرقتها محاط بأشجار الزان والسنديان لتستخدم جذوعها في عمل مشب النار للتدفئة من تيارات الهواء الباردة يمتاز بوجود نافذة صغيرة تتراقص من خلالها اضواء الشمع المشتعل
تضم زواياه ذكريات الحب الطاهر التي جمعت عشاقه في ليالي الشتاء القارصة لتمتزج بلوراته ببلورات ثلوج المشاعر تنتظر حرارة شوق وعشق لتدفئتها وحمايتها خلال الفصول المقبلة على هذا المكان والأمل في أن يصبح الحلم حقيقة والخيال واقع .....
ياكوخ الحب كم نشتاق اليك ونحلم بك .... ياكوخ الحب هل ستبقى متماسكا خلال فصل الربيع المقبل أم ستذيبك أشعة الشمس الذهبية .....
ياكوخ الحب قضينا فيك ليالي هادئة تداوي الجروح الدامية ......دعنا نعبر عن مشاعرنا ونسطر ذكريات الأمس على لوحك الثلجي الأبيض الحروف والكلمات .. الخواطر والأبيات ... الصور والذكريات
ياكوخ تلاقينا وياثلج أمانينا ..... بين أحضانك تحتوينا وموقدك كان يدفينا ......أنت الوحيد حامينا وفيك كان تلاقينا .....
ستبقى حروف كلماتنا ذكرى لعشاقا قادمون ... فالحلم مضى والحب اصبح شيئا كان .... فالعمر يفني وصرت وحيدا في المكان ...... والمكان الذي جمع ما مضي وكل شئ كان وكل شئ يصبح ذكريات تمضي ولاكأن شئ كان ......