حَبيبَتي..لَم أَنساكي
عَشيقَتي..لَن أنساكي
وَكَيفَ لي هَذا؟!!
ولَيسَ لي في ألدُنيا سِواكي
أتَعلَمين أني حينَ عَشِقتُكِ
عَرَفتُ حينَها مَعنى ألحَنان؟
وعَرَفتُ كَيفَ ألهَوَى
يَدخُل ألَى صَميم ألروح
ويَتَغَلغَل في أعماق ألوِجدان...
حَبيبَتي عَشيقَتي مَليكَتي
لَقَد شَعرتُ بِما لَم يَشعُر بِه أنسان
لَم أشعُر بِهِ أبداً قَبلَ لٌقياكي...
بَعدَما عِشتُ عُمراً مَريراً
وَأَخَذَت مِني ألدُنيا كَثيراً
وَجُنودُ ألحُزنِ أَخَذوني أسيراً
وَمِن جَميع ألأتِجاهات
حاصَروا حَياتي
حاصَروها..َتَوَغَلوا فيها
وأشهَروا جَميع أنواع ألأَسلِحَه
في شَتَى أنحائِها وَضواحيها
وَكانوا في أنتِظار ألقائِد
قائِدُ جُنود ألحُزن
لِيَنطُقَ حُكمَهُ
ويُنهي ما تَبَقَى فيها
ما تَبَقَى مِن حَياتي...
مَهلاً..ألقائِد لَم يَتَكَلَم
بَل هَوَى تِحتَ أقدامي
وبَدأَ يَتَأَلَم...
سِلاحَهُ جَبَروتُهُ وَجُنودُهُ
وَجَميع ما يَملِك قَد تَهَدَم
بأنطِلاقَةِ سَهمِ مِن أَعماقِ ذاتي
فَيا مَن دَخَلتي لِصَميم روحي
وتَغَلغَلتي في وِجداني
في لَحظاتِ كانَت جُروحي
يَحتَلُها جُنودُ ألأحزانِ
ويَقضي عَلَى ما تَبَقَى مِن روحي
وَيُنهي ما تَبَقَى مِن كَياني
حينَها..رأيتُكِ أنتي
وَحينَها..عَشِقتُكِ أنتي
وَتَوَغَلتي في أعماق ذاتي
وأَطلَقتِ سَهماً نارِياً
أَسفَرَ عَن مَوتِ ألقائِد
وعَن مُغادَرة جَميع جُنودِ ألأحزانِ
أطلَقتِهِ مِن أعماقِ ذاتي
مُعلِنةَ نِهايَة عُمراً مَريراً
وَبِدايَة حُلوَه وَلَذيذه في حَياتي
يَحتَلُها جُنودٌ مِن نَسَمات هَواكي
وَقائِدُهُم أنتي يا مَلاكي
أنتي وَلَيسَ سِواكي
فَيا حَبيبَتي..لَم أنساكي
وَقطعاً..لَن أنساكي
وَكَيفَ لي هَذا؟
وقَد كُنتُ عَلَى وَشكِ ألأنتِهاء
بِكَلِمة مِن قائِد جُنود ألحُزنِ
لَولاكي
فَقَطعاً..لَن أنساكي
وسَتَبقَينَ ألساكِنَ ألوَحيد
في أَعماقِ ذاتي