منتدى سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

ملتقى العباقرة للكلام العام .

أهلا وسهلا بك يا زائر فى منتدى سيتى شات أخر عضو مسجل meenna sayed فمرحباً به ..
«-[ أجدد الأفلام فى منتدى سيتى شات - CityChat ]-»

gneralmaximos

gneralmaximos

عضو مؤسس
عضو مؤسس
اعلام الدول :
مصر
عبر عن مودك :
ممتازه
العمل :
مهندس
مهاراتك الفنية :
ركوب الخيل
الجنس :
ذكر
السمعة :
ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات :
3291
نقاط :
33074
تاريخ التسجيل :
23/05/2010

فتنة مقتل عثمان هي أولى الفتن التي وقعت في
الدولة الإسلامية، وتعرف كذلك بالفتنة الأولى. أدت إلى مقتل الخليفة عثمان
بن عفان في سنة 35 هـ، ثم أدت لاضطرابات واسعة في الدولة الإسلامية طوال
خلافة علي بن أبي طالب.

في شـوال سنة (35) من الهجرة النبوية، رجعت
الفرقة التي أتت من مصر وادعوا أن كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع
البريد، وأنكر عثمان الكتاب، لكنهم حاصروه في داره عشرين أو أربعين يوماً
ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء. وكان الصحابة قادرون على التخلص
منهم، ولكن عثمان أمرهم بعدم القتال وشدّد عليهم في ذلك.

أورد ابن
حجر من طريق كنانة مولى صفية بنت حيي قال: «قد خرج من الدار أربعة نفر من
قريش مضروبين محمولين، كانو يدرؤون عن عثمان». فذكر الحسن بن علي وعبد الله
بن الزبير وابن حاطب ومروان بن الحكم. قلت: «فهل تدمّى (أي تلطخ وتلوث)
محمد بن أبي بكر من دمه بشيء؟». قال: «معاذ الله! دخل عليه فقال له عثمان:
لست بصاحبي. وكلمه بكلام فخرج ولم يرز (أي لم يُصِب) من دمه بشيء». قلت:
«فمن قتله؟». قال: «رجل من أهل مصر يقال له جبلة[1]، فجعل يقول: «أنا قاتل
نعثل» (يقصد عثمان). قلت: «فأين عثمان يومئذ؟». قال: «في الدار»[2]. وقال
كنانة كذلك: «رأيت قاتل عثمان في الدار رجلاً أسود من أهل مصر يقال له
جبلة، باسط يديه، يقول: أنا قاتل نعثل»[3]. وعن أبي سعيد مولى أبي أسيد
الأنصاري قال: «دخل عليه رجل من بني سدوس يقال له الموت الأسود، فخنقه.
وخنقه قبل أن يضرب بالسيف، فقال: والله ما رأيت شيئاً ألين من خناقه، لقد
خنقته حتى رأيت نفسه مثل الجان تردد في جسده» [4].

عمرو بن الحمق بن
الكاهن. صحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل الكوفة وشهد مع علي رضي الله
عنه مشاهده وكان فيمن سار إلى عثمان وأعان على قتله ((الطبقات الكبرى ج: 6
ص: 25))

وممن ساهم في قتله قتيرة بن حمران، والغافقي بن حرب, وسودان
بن حمران, وكنانة بن بشر بن عتاب. وقد ثبت يقيناً أن أحداً من الصحابة لم
يرض بما حلّ لعثمان، فضلاً أن يكون قد أعان على قتله. فقد ثبت عن الحسن
البصري وهو شاهد عيان كان عمره وقتها أربع عشرة سنة– عندما سُئِل «أكان
فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين والأنصار؟». فقال: «لا! كانو أعلاجاً من
أهل مصر»[4]. وكذلك الثابت الصحيح عن قيس بن أبي حازم أن الذين قتلو عثمان
ليس فيهم من الصحابة أحد[5].

اقتحم المتآمرون داره من الخلف (من دار
أبي حَزْم الأنصاري) وهجموا عليه وهو يقرأ القرآن وأكبت عليه زوجه نائلة
لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها، وتمكنوا منه فسال دمه
على المصحف ومات شهيدا في صبيحة عيد الأضحى سنة 35 هـ، ودفن بالبقيع. وكانت
هذه شرارة نشوب فتن وحروب أخرى مثل حرب الجمل ومعركة صفين وبداية ظهور
الخوارج.

وقد قام الباحث الدكتور/ محمد بن عبد الله غبان الصبحي
بجمع مرويات فتنة مقتل عثمان بن عفان ودرس أسانيدها واستخرج من الروايات
الصحيحة والحسنة صورة تاريخية للحادثة في كتابه (فتنة مقتل عثمان بن عفان)
وأكمل هذه الصورة بالروايات التي لا تصل إلى درجة الحسن مما لا يترتب عليه
حكم أو اعتقاد.

وقد طبع هذا الكتاب طبعته الأولى في مكتبة العبيكان،
وطبعته الثانية في عمادة البحث العلمي في الجامعة الإسلامية بالمدينة
المنورة.


موقعة الجمل هي معركة وقعت في البصرة عام 36 هـ بين
قوات أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب والجيش الذي يقوده الصحابيان طلحة بن
عبيد الله والزبير بن العوام بالإضافة إلى عائشة التي قيل أنها ذهبت مع جيش
المدينة في هودج من حديد على ظهر جمل، وسميت المعركة بالجمل نسبة إلى هذا
الجمل.

أسباب خروج الجيشين
بعد حدوث الفتنة ومقتل عثمان بن عفان،
بايع كبار الصحابة الإمام علي بن أبي طالب لخلافة المسلمين، وانتقل إلى
الكوفة ونقل عاصمة الخلافة إلى هناك، وبعدها انتظر بعض الصحابة أن يقتص
الإمام من قتلة عثمان، لكنه أجل هذا الأمر.

[عدل] سبب الخروج وفق
منظور أهل السنة
يرى أهل السنة أن علي بن أبي طالب لم يكن قادراً على
تنفيذ القصاص في قتلة عثمان مع علمه بأعيانهم، وذلك لأنهم سيطروا على
مقاليد الأمور في المدينة النبوية، وشكلوا فئة قوية ومسلحة كان من الصعب
القضاء عليها. لذلك فضل الانتظار ليتحين الفرصة المناسبة للقصاص[2]، ولكن
بعض الصحابة وعلى رأسهم طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رفضوا هذا
التباطؤ في تنفيذ القصاص ولما مضت أربعة أشهر على بيعة علي دون أن ينفذ
القصاص خرج طلحة والزبير إلى مكة، والتقوا عائشة التي كانت عائدة من اداء
فريضة الحج، واتفق رأيهم على الخروج إلى البصرة ليلتقوا بمن فيها من الخيل
والرجال، ليس لهم غرض في القتال، وذلك تمهيداً للقبض على قتلة عثمان،
وإنفاذ القصاص فيهم[3].

[عدل] سبب الخروج وفق منظور الشيعة
يرى
الشيعة أن علي بن أبي طالب أجل الحكم بالقصاص لسببين:

الإنتظار حتى
تهدأ الفتنة؛ لم يكن الإمام قادراً على تنفيذ القصاص في قتلة عثمان لعدم
علمه بأعيانهم، لذلك فضل الانتظار لتبيان لقتله.
أخذ البيعة من أهالي
الأمصار وعزل الولاة وتعيين ولاة جدد وذلك لتقليل سخط الناس على بعض الولاة
حيث اتهم اهل الشام ومصر الولاة بالعمل لمصالح شخصية على حساب مصالح الناس
وعدم الحفاظ على سنة النبي، فأراد الإمام بذلك احقاق الحق وتهدئة النفوس
واعادة الامور إلى نصابها.
ويفسر الشيعة خروج طلحة والزبير بأنهما
بايعا الإمام طمعا في منصب وهو مالم ينالاه لذلك خرجا عليه واتخذا من
القصاص لمقتل عثمان حجة لعزله عن الخلافة أو قتله، اما عائشة فهي من حرض
الناس على قتل عثمان فهي من قالت: "اقتلوا نعثلاً (عثمان) فقد كفر"، وهي
التي اثارت الحرب وحرضت طلحة والزبير واخبرتهم بأن الإمام علي هو من قتله
أو سهل مقتله[4].

مواقف كل من ادعى الطلب بدم عثمان وبان لا عداوة
له مع علي بن ابي طالب:

أولا: طلحة بن عبيد الله: روي ابن أبي
الحديد المادئني في شرحه لكتاب نهج البلاغة أن طلحة الذي انحاز لعثمان
واختاره للخلافه هو اليوم يحرض الناس على قتل عثمان ورفض طلب علي أن يمنع
الناس عنه، وعندما أتى البعض بجثة عثمان لدفنه أقعد لهم ناس يرمونهم
بالحجارة فلم يستطيعوا دفنه في مقابر المسلمين، فدفن في (حش كوكب) كانت
اليهود تدفن اليهود فيه موتاهم.[5]
ثانيا: الزبير بن العوام: كان
للزبير بن عوام ما لطلحة من ذكر في خصوص هذه المعركة وقتال علي بن ابي طالب
[6]، وحول موقفه من حصار عثمان ففي شرح الأخبار للقاضي الإسماعيلي النعمان
المغربي:1/344 (أنه روي عن الزبير أنه قيل له إن عثمان محصور وإنه قد منع
الماء ! فقال:﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ
بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ
مُرِيبٍ﴾{سبأ-54})[7]. فحين وصل علي إلى البصره خاطب جيش طلحة والزبير
وعائشة بأن أرسل لهم مرسالا حاملا للقرآن لحفظ دماء المسلمين الا انهم
رفضوا ذلك وقتلوا من حمل اليهم القرآن ويذكر الذهبي قائلا :«إنَّ أوَّل
قتيل كان يومئذٍ مسلم الجُهني، أمره عليٌّ عليه السلام فحمل مصحفاً، فطاف
به على القوم يدعوهم إلى كتاب الله، فقُتل [8]»، ويذكر الطبري بانه بعد هذه
الحادثه نادى علي بن ابي طالب الزبير بن عوام وذكره قائلا " يا زبير اتذكر
يوم مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني غنم فنظر إلي فضحك وضحكت
اليه، فقلت ك لا يدع ابن ابي طالب زهوه ،فقال لك رسول الله : صه ،انه ليس
به زهو ولتقاتلنه وأنت ظالم له"[9].
ويروي ابن أبي الحديد في شرحه
لكتاب نهج البلاغة أن علي بن ابي طالب دعي على الزبير بن العوام في إحدي
خطبه قائلا: «اللهم إن الزبير قطع رحمى، ونكث بيعتى، وظاهر على عدوى،
فاكفنيه اليوم بما شئت.[10]»
ما قاله الامام علي عند مقابلته للزبير في
ساحة المعركة: "أتطلب مني دم عثمان وانت قاتله" [1].
طلحة والزبير
معا: ويقول عالم الدين محمد باقر المحمودي في مؤلفه نهج السعادة في مستدرك
نهج البلاغة أن الإمام علي بن أبي طالب ذكر الأسباب الحقيقيه لانقلاب طلحة
والزبير عليه، فيقول:«كان طلحة يرجو اليمن، والزبير يرجو العراق، فلما علما
اني غير موليهما استأذناني للعمرة يريدان الغدر، فأتيا عائشة واستخفاها مع
كل شي في نفسها علـيُّ،..... وقادهما عبد الله بن عامر إلى البصره، وضمن
لهما الأموال والرجال،.... واعانهم عليُّ يعلى بن منبه بأصوع الدنانير،...
ثم أتو البصره وأهلها مجتمعون على بيعتي وطاعتي وبها شيعتي [11]»
ثالثا:
عائشة بنت أبي بكر: يرى الشيعة في ان حرب عائشه ضد الامام علي هي نتيجه
كرهها له لعدة أسباب على رأسها موقف الامام علي منها يوم حادثة الإفك حيث
أشار على الرسول بطلاقها [12].
كرهها لعلي بن أبي طالب وفرحها بوفاته
حيث انها لما سمعت بموت علي بن ابي طالب سجدت شكرا لله [13].
ويروي ابن
أبي الحديد في شرحه لكتاب نهج البلاغة أن عائشة كانت من أشد المحرضين علي
عثمان والداعين إلي قتله[4]، فيذكر ابن أبي الحديد قائلا :« جائت عائشة
وحفصة ودخلتا على عثمان أيام خلافته وطلبتا منه ان يقسم لهما ارثهما من
رسول الله (ص)وكان عثمان متكئاً فاستوى جالسا وقال لعائشة: أنت وهذه
الجالسة جئتما بأعرابي يتطهر ببوله وشهدتما أن رسول الله (ص) قال : نحن
معشر الانبياء لا نورث فاذا كان الرسول حقيقه لا يورث فماذا تطلبان بعد
هذا؟ واذا كان الرسول يورث لماذا منعتم فاطمة حقها؟ فخرجت من عنده غاضبة
وقالت :اقتلوا نعثلا فقد كفر.[14]»
رابعا: معاوية بن أبي سفيان: ويذكر
محمد باقر المحمودي في نهج السعادة أن لمعاوية الدور في تشجيع أهل الجمل
على مقاتلة علي بن أبي طالب رغبتا في الملك والجاه وينقل رسالة معاوية التي
خاطب بها الزبير بن العوام قائلا :«فإني قد بايعت لك أهل الشام فأجابوا
واستوسقوا كما يستوسق الجلب، فدونك الكوفة والبصرة، لا يسبقك إليها ابن أبي
طالب، فإنه لا شي بعد هذين المصريين، وقد بايعت لطلحة بن عبيد الله من
بعدك، فأظهرا الطلب بدم عثمان، واعدوا الناس إلى ذلك، وليكن منكما الجد
والتشمير، أظفركما الله وخذل مناوئكما[15]»


والله اعلم
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى