حقيقة إسرائيل من خلال كتاب
بروتوكولات حكماء صهيون
لم يعرف العالم كتابا ً اثار ضجه اكبر من الضجه التي اثارها كتاب (
بروتوكولات حكماء صهيون ) ولم تكن الأراء متناقضه في كتاب اكثر مما هي في
هذا الكتاب فقد اختلف الناس في صحتها واصلها وواضعيها ... حتى ان هنري فورد
( الجد ) صاحب كتاب اليهودي العالمي تهرب عندما سئل من الأجابه الصريحه
على صحتها فقال : ( ان الكلام الوحيد الذي احب ان اعلق به على هذه
البروتوكولات هو ان هذه البروتوكولات قد تنبأت تماما ً لما يجري اليوم يبلغ
عمرها ست عشر سنه ( زمن اجراء المقابله معه ) وقد طابقت بروحيتها كليا ً
جميع التغييرات والأوضاع العالميه التي حدثت اليوم .. وما تزال كذلك حتى
هذه الساعه ) .
عقد الزعماء الصهيونيون ثلاث وعشرون مؤتمرا ً منذ سنة 1897 وكان آخرها
المؤتمر الذي انعقد في القدس لأول مره في 14 اغسطس 1951 ليبحث في الظاهر
مسألة الهجره الى اسرائيل ومسألة حدودها وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعا
ً هو دراسة الخطط التي تؤدي الى تأسيس مملكة صهيون العالميه والتي تعتبر
من اهم اهداف بروتوكولاتهم
اجتمع في المؤتمر الأخير ثلاثمائة من اعتى حكماء صهيون كانو يمثلون خمسين
جمعيه يهوديه وقرروا في خطتهم السريه لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من
نسل داود وذلك من خلال
-القبض على زمام الامور في العالم
-اشاعة الفوضى والاباحية بين الشعوب
-تسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على ابنائه
-تقويض كل معالم الدين والوطنية والخلق الكريم
ان مخططات هؤلاء المجرمون خطيره وسريه للغايه ومن المستحيل ان تعطى لأي شخص
( طبعا ً هذا في الماضي اما اليوم فهي منتشره ) ولكن كيف اصبحت اشهر من
نار على علم ومترجمه لكل الغات هل تعمد اليهود نشر هذه البروتوكولات واضهرو
للناس على انها سريه وانها تسربت لكي يستفيدو من مبيعاتها او انها نوع من
انواع الدعايه لكي يرغبوا الناس بأقتنائها ويرهبوا من يريدون ارهابهم عملا ً
بلمثل القائل ( خذه بلموت حتى يرضى بالحمى ) .... توقعات كثيره يمكن ان
تطرأ على ذهن كل شخص منا ولكن المعروف و المشهور في الكتب التاريخ هو قول
متفق عليه وهو
يقال انه استطاعت سيده فرنسيه اثناء اجتماعها بزعيم من اكابر اليهود في وكر
من اوكار الماسونيه السريه في فرنسا اختلاس تلك البروتوكولات والفرار بها
...
وصلت هذه الوثائق الى اليكس نيقولا نيفتش كبير
جماعة اعيان روسيا الشرقيه في عهد القيصريه والذي دفع بها الى العالم
الروسي سيرجي نيلوس الذي درسها بدقه وقارن بينها وبين الأحداث السياسه
الجاريه يومئذ واستطاع من جراء ذلك ان يتنبأ بكثير من الأحداث الخطيره التي
وقعت بعد ذلك بسنوات مثل
1-التنبؤ بسقوط الخلافه الأسلاميه العثمانيه على ايدي اليهود قبل تأسيس
دولة اسرائيل
2-التبؤ باثارة حورب عالمية لاول مرة في التاريخ يخسر فيها الغالب والمغلوب
ولا ينجح سوى اليهود
3- التنبؤ بسقوط الملكيات في اوربا وقد زالت الملكيات فعلا ً في المانيا
والنمسا ورومانيا واسبانيا وايطاليا
4-التنبؤ بنشر الفتن والقلاقل والأزمات الأقتصاديه دوليا ً وبنيان الأقتصاد
على اساس الذهب الذي يحتكره اليهود
وغير ذلك من التنبؤات كثيره وهو ما اكدته الأحداث عبر السنين التي تلت عصر
العالم اروسي سيرجي نيلوس مثل سقوط روسيا القيصريه ونشر الشيوعيه فيها
وحكمها حكما ً أستبداديا ً غاشما ً واتخاذها مركزا ً لنشر المؤامرات
والقلاقل في العالم
عندما نشرت هذه
البروتوكولات ذعر اليهود ذعرا ً شديدا ً مما جعل زعيمهم هرتزل يصدر عدة
نشرات صرح فيها انه قد سرقت من قدس الأقداس بعض الوثائق السريه التي قصد
اخفاؤها على غير اهلها حتى ولو كانوا من اعظم اعاظم اليهود وان ذيوعها قبل
الأوان يعرض اليهود في العالم لشر النكبات ( قتل منهم في احداها عشرات
الألآف
ما الهدف من هذه البروتوكولات ؟؟؟ ستجدون
الأجابه من خلال قرآئتكم للبروتوكولات ولاكن نلخص لكم بعض هذه الأهداف
وضع اليهود خطه للسيطره على العالم يقودها حكماؤهم حسب الأحوال وهذه
الخطه منبثقه من حقدهم على الأديان
يسعى اليهود لهدم الحكومات وذلك بأغراء الملوك باضطهاد الشعوب وأغراء
الشعوب بالتمرد على الملوك وذلك بنشر مبادئ الحريه والمساواة ونحوها مع
تفسيرها تفسيرا ً خاصا ً يستحيل تحقيقه
-نشر الفوضويه والأباحيه عن طريق الجمعيات السريه والدينيه والفنيه
والرياضيه والمحافل الماسونيه
-يرى اليهود ان طرق الحكم الحاضره في العالم جميعا ً والواجب زيادة افسادها
في تدرج الى ان يحين الوقت لقيام المملكه اليهوديه على العالم
-يجب ان يساس الناس كما تساس البهائم الحقيره وان يكون التعامل مع غيرهم أي
مع غير اليهود حتى من الحكام الممتازين كقطع شطرنج في ايدي اليهود يسهل
استمالتهم واستعبادهم بلمال والنساء او اغرائهم بلمناصب ونحوها
-كل وسائل الطبع والنشر والصحافه والمدارس والجامعات والمسارح ودورها
والسينما ودورها وفنون الغوايه والمضاربات وغيرها يجب ان توضع تحت ايدي
اليهود
-الاقتصاد العالمي يجب ان يكون على اساس ان الذهب الذي يحتكره اليهود اقوى
من قوة العمل والأنتاج والثروات الأخرى
-وضع اسس الأقتصاد العالمي على اساس ان الذهب الذي يحتكره اليهود اقوى من
قوة العمل والأنتاج والثروات الأخرى
-وضع اسس الأقتصادالعالمي على اساس الذهب الذي يحتكره اليهود حتى يكون ذلك
الذهب اقوى الأسلحه في افساد الشبان والقضاء على الضمائر والأديان
والقوميات ونظام الأسره واثارة الرأى العام واغراء الناس بلشهوات البهيميه
الضاره
ضرورة احداث الأزمات الأقتصاديه العالميه على
الدوام كى لايرتاح العالم ابدا ً ويرضخ في النهايه للسيطره اليهوديه