لدغتنى الذكريات وطعننى ذاك الماضى البعيد الذى تكاد ان تتلاشى حروف كلماته مع الامل السعيد وتندثر اوراق مذكراته مع كل يوم جديد ولكن وخزه من بين اللحظات يكتب له عمراً مديد عاد الى ذاك الماضى ليذكرنى بما كان فى وقت شديد جاء يراودنى ويشدنى اليه ويقول بأنكم لى عبيد اتى الى فى لحظة سعيدة ليحشر نفسه فى مذكرات الحاضر سعيد وكبل هذا الحاضر باغلال وسلاسل من حديد لدغتنى ذكرياته وجعلنى اعود اليه وانا لااريد ان اعود لتلك الاوقات ولاان تبعث لى بريد يكفينى ماعشته فى ذاك الماضى الذى للعيوب عديد ........