توقظني الذكريات...
تعيدني من رحلتي البعيده...
رحلة الزمان والمكان...
اعيد كتابة الرسالة ..
واضعها في غلافها..
كلماتها فاترة لن تجعلني في حلم جميل...
حروف وكلمات وهمية..
اتمنى لو امسح تفاصيلها...او امزقها...
لكن تبقى كلماتها كالشمس في البرد..
باعثه دفئها لي...اشياء منها تشع دفئا...
دفئا لامثيل له..الذكرى دفء.. احتضانها لي دفء..
لي ذاكرة شاحبة تحتفظ بكل شيء ..
لاتريد ان تنسى شيء..
ورقة.. لاتريد مني التعبير بالكلمات ..
لانها لن تفهم ذلك... فهذا هو انطباعها..
الاقدار تلعب بنا كيفما تشاء ..
سيبقى هكذا بين سكون وهيجان...
حتى تشرق الشمس ثانية..
هل ستشرق ام تبقى في المغيب؟
موجك ولونه الرمادي بانتظار الشمس...
ليعود يكتب وتبتسم روحه ابتسامه حزينة
حتى لو كانت بالأحلام والتخيلات ...........................................