يطلق دائما هذا الإسم على اثنين وعشرين رميت على ثلاثمئة مليون ونيف ، فخرّت الاسماع منصتة علّ ماتحوي السطور فيه من الشفاء ، يُبرد غليل فقير أو كئيب أو من أحس بفقد كرامته فليجأ للانصات.
يأتي مااسموه بالتاريخي على قول من أذاع نشرة الأخبار ، يأتي برداً وسلاماً ليعيد الكرامة المسلوبة ويرد العرض المغتصب ويحق الحق ويبطل الباطل . هذا ماتسمعه قبل أن تسمع الخطاب ليأتيك فنبروزه في صفحات الكتب ويأمر من بيده التعليم بحفظه ، ويشدد بالأمر أكثر من التشديد على حفظ القرآن الكريم.
ياترى هذا ماسمعت عنه؟ مالي أراه قد غلبت عليه سين الاستباقية ؟ مالِ هذا الخطاب يخلو من روح الرحمانية إلا في افتتاحيته بالبسملة؟
رغم غنى النص باللغة العربية إلا انه ابتعد كل البعد عن شيم العرب التي ترفض ابدا التهاون للعدو ، تنتحر المفاهيم أمامك ياخطابنا التاريخي ، وينتحر معك أبا الأسود الدؤلي حين يسمع من أمر بالخطاب قد قرأه حتى النطق عجزوا عنه؟؟؟
أننادي الشعوب بالحفاظ على اللغة العربية ويعجز أمير المؤمنين عن نطق اللغة ؟؟
لله دركم حكامنا ...!!
حتى في رؤية هلال العيد تقحمون السياسة تطلقوه دائما سادتي في عيد الجلاء وأي جلاء ؟؟
جلاء مستعمر أجنبي واحتلال مستعمر عربي ، أرأيتم حتى حين نتكلم نحن الشعب نذهب للشرق وللغرب بالجملة الواحدة؟؟