منتدى سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

ملتقى العباقرة للكلام العام .

أهلا وسهلا بك يا زائر فى منتدى سيتى شات أخر عضو مسجل meenna sayed فمرحباً به ..
«-[ أجدد الأفلام فى منتدى سيتى شات - CityChat ]-»

2 مشترك
gneralmaximos

gneralmaximos

عضو مؤسس
عضو مؤسس
اعلام الدول :
مصر
عبر عن مودك :
ممتازه
العمل :
مهندس
مهاراتك الفنية :
ركوب الخيل
الجنس :
ذكر
السمعة :
ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات :
3291
نقاط :
33074
تاريخ التسجيل :
23/05/2010

معركة الولجة


معركة الولجة التي وقعت في بلاد الرافدين في ماي 633م بين جيش الخلفاء الراشدون بقيادة خالد بن الوليد ‎معارك بقيادة خالد ابن الوليد ج4 25px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A9 والامبراطورية الفارسية وحلفاءها من العرب المسيحيين. في هذه المعركة كانت قوات الفرس ضعف قوات المسلمين. هزم خالد بن الوليد القوات الفارسية رغم تفوقها العددي بنسخة مطورة من تكتيك الكماشة التي استخدمها حنبعل ضد الرومان في معركة كاناي.


خلفية المعركة

بعد وفاة النبي محمد معارك بقيادة خالد ابن الوليد ج4 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg خلفه أبو بكر الصديق. في خلال 27 شهرا، سحق تمرد القبائل العربية في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية أثناء حروب الردة واستعاد سلطة المدينة في الجزيرة العربية. بمجرد أن أخمدت نار الردة، بدأ أبو بكر الفتوحات الإسلامية وهي حملات ضد الامبراطورية الفارسية والإمبراطورية الرومانية الشرقية (الإمبراطورية البيزنطية)، وبعد بضعة عقود ستؤدي تلك الحملات إلى قيام واحدة من أكبر الامبراطوريات في التاريخ.بعد الانتهاء من حروب الردة، كان المثنى بن حارثة الشيباني يغِير هو ورجال من قومه على تخوم ممتلكات فارس، فبلغ ذلك أبا بكر، فسأل عنه، فقيل له: "هذا رجل غير خامل الذكر، ولا مجهول النسب، ولا ذليل العماد". ولم يلبث المثنى أن قدم على المدينة المنورة، وقال للصديق: "يا خليفة رسول الله استعملني على من أسلم من قومي أقاتل بهم هذه الأعاجم من أهل فارس"، فكتب له الصديق عهدا[1]. وقرر أبو بكر الصديق ‎معارك بقيادة خالد ابن الوليد ج4 25px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A9 توسيع حدود الدولة الإسلامية. بدأ مع العراق، احدى اغنى الولايات الفارسية. تكون الجيش الدي فتح بلاد فارس اساسا من المتطوعين للجهاد، تحت إمرة أحسن قائد عسكري آنذاك خالد بن الوليد.بدات حرب المسلمين ضد الإمبراطورية الفارسية في نيسان/أبريل 633 م وهزم الجيش المسلم الفرس في معركتين متتاليتين : معركة ذات السلاسل ومعركة نهر الدم. كان هدف المسلمين الاستيلاء على مدينة الحيرة. بعد معركة نهر،عاد جيش الخلفاء الراشدون تحت قيادة خالد بن الوليد مرة أخرى لحيرة؛في الوقت نفسه وصلت انباء الهزيمة في معركة نهر إلى قطسيفون. كان قادة الجيوش الفارسية المهزومة في بلاد الرافدين ليسوا فقط الأكثر خبرة لكنهم انهم كانوا أيضا الأقرب إلى الملوك الفارسيين، ولذلك قرر اردشير الثالث عدم اتخاذ أي فرص.

[] الجيش الفارسي


أمر الامبراطور الساساني، ادرشير الثالث بتركيز جيشين آخرين في نفس يوم معركة نهر الدم.بعد أوامر ادرشير الثالث، بدأت القوات الفارسية بالتجمع في العاصمة الامبراطورية. جاءوا من كل المدن والحاميات باستثناء من يحرسون الحدود الغربية مع الامبراطورية الرومانية الشرقية. في أيام قليلة كان الجيش الأول مستعدا. توقع مستشارو الامبراطورية الفارسية العسكريون ان المسلمين سيسيرون مع الفرات إلى الشمال الغربي في العراق، لأنهم يعرفون أن القوات العربية عبر التاريخ لا تتحرك بعيدا عن الصحراء، والتي تستخدمها للتراجع في حالة الهزيمة. بعد توقع تحرك جيش المسلمين صوب الغرب، اختار ادرشير الثالث الولجة كالمكان الذي سيوقف فيه خالد بن الوليد ويدمير جيشه. أول جيوش الامبراطورية الفارسية وصلت إلى قطسيفون ووضع تحت قيادة اندرزغار حاكم خراسان. أمر اندرزغار جيشه بالتقدم للولجة، حيث سيلتحق به الجيش الثاني قريبا. انطلق الجيش الأول من قطسيفون، وانتقل على طول الضفة الشرقية من دجلة، عبر دجلة في كاسكار، وانتقل إلى الجنوب الغربي إلى الفرات، بالقرب من الولجة، عبر الفرات وأنشئ معسكره في الولجة.

[] جيش المسلمين


كانت معركة نهر الدم نصرا هاما للمسلمين. فمع انخفاض خسائرهم، هزم المسلمون جيشا فارسيا كبيرا وحصلوا على كمية هائلة من الغنائم. آنداك بدأ المسلمون يدركون ضخامة موارد الامبراطورية الفارسية ؛ لكنهم لم يخوضوا سوى معركتين منفصلتين مع جيشين منفصلين والمسلمون هم الدين اختاروا أرض المعركة ولا يزالون سوى على هوامش الإمبراطورية. وندكر أن الفرس يمكنهم صف عدة جيوش ميدانية في آن واحد كمثل تلك التي خاضت في معركة كازيما ومعركة نهر الدم. نظم خالد شبكة عملاء فعالة تعلمه بمواقع الفرس. العملاء هم من العرب المحليين الذين كانوا معادين للفرس. أبلغ العملاء خالد عن تركيز الجيوش الفارسية الجديد في الولجة، وعن أعدادهم الكبيرة. كان خالد مصمما على الحصول على الحيرة، والولجة كانت في طريقه إليها.مع جيش من حوالي 15،000 رجل، انطلق خالد في اتجاه مدينة الحيرة، وتحرك على نحو سريع على طول الحافة الجنوبية من المستنقعات. قبل أيام قليلة من توقع باهمان، بدا الجيش المسلم في الظهور في الأفق الشرقي، أقام مخيمه على مسافة قريبة من الولجة.

[] مناورة خالد


كانت أعداد كبيرة من الفرس الساسانيين قد فروا من المعارك السابقة قد عادت إلى حمل السلاح مرة أخرى. انضم الناجون من معركة ذات السلاسل إلى قارين وقاتلوا في معركة نهر الدم. الناجون من معركة نهر الدم انضموا إلى اندرزاغار والآن اتجهوا نحو الولجة. واجه المسلمون هاجسان، واستراتيجية واحدة وتكتيك واحد:

  1. الاستراتيجية: كان جيشان من الفرس على وشك أن يجمعا للاعتراض للمسلمين.[2] لحل هذه المشكلة، القائد الأعلى للقوات المسلمة خالد بن الوليد عزم على الهجوم بسرعة، والمحاربة، والقضاء على الجيش الأول (جيش اندرزاغار) ثم الجيش الثاني (جيش باهمان) قبل وصوله إلى مكان المعركة.

  1. التكتيك: منع مقاتلي العدو من الهرب من خضم معركة واعادة تنظيم صفوفهم والعودة لمواصلة القتال. لذلك، قرر خالد احاطة الجيش الفارسي، والانقضاض عليه من الخلف، وتدمير جيشهم في هذا الوقت. استراتيجية خالد كانت نوعا من تكتيك الكماشة.
أعطى خالد توجيهاته إلى سويد بن مقرن لرؤية الإدارة للمناطق التي غزاها مع فريق من المسؤولين، ونشرت مفارز لحراسة دجلة من احتمال عبور العدو وهجومه من الشمال والشرق، وإعطاء أي تحذير عن قوات جديدة للعدو في تلك الاتجاهات.[2].

[] موقع المعركة


تكونت أرض المعركة من سهل شاسع ممتد بين مرتفعين يمتدان إلى حوالي ميلين وبارتفاع 30 قدما. الشمال الشرقي من السهل يتداخل مع صحراء قاحلة. على مقربة من الشمال الشرقي يظهر لنا فرع من الفرات يسمى بنهر خاسف.

[] المعركة



كان اندرزاغار واثق من النصر، حتى إنه لم يزعج نفسه بالانسحاب إلى ضفة النهر، على بعد ميل واحد، ليتمكن من استخدام النهر لحماية عمق الجيش.في ايار/مايو 633، تم نشر الجيشين لخوض المعركة، ولكل منهما مركز وأجنحة. أجنحة المسلمين كانت بقيادة عاصم بن عمرو وعاصي بن حاتم.انتشر الجيش الفارسي في وسط السهل، وكان مواجها للشرق وللجنوب الشرقي، وفي الجنوب الغربي كانت وراءه التلال. شكل خالد جيشه أمام تلال الشمال الشرقي، في مقابل الجيش الفارسي. وسط ساحة المعركة، أي نقطة الوسط بين الجيشين، كانت تبعد حوالي ميلين إلى الجنوب الشرقي من عين الموهاري، وعلى بعد 35 ميلا إلى الجنوب الشرقي تقع النجف و 6 اميال إلى الجنوب الشرقي تقع خش الصنافية. تألفت معظم قوات المسلمين من المشاة، مع عدد قليل من الفرسان. توقع الفرس أن يكون جيش خالد أكبر بكثير. في الليلة التي سبقت معركة الولجة ارسل خالد اثنين من ضباطه بشر بن أبي رحم وسعيد بن مارا وجعل كل منهما قائدا على قوة متحركة تتكون من نحو 2،000 فارس وأمرهم على النحو التالي:

  1. سوف يأخذ كل منهما فرسانه خلال الليل ويتحرك بسرعة في الجنوب من مخيم الفرس.
  2. عند الوصول إلى الجانب الآخر من سلسلة التلال التي تمتد وراء مخيم الفرس، سيخفيان الرجال ولكن يحتفظان بهم على أهبة الاستعداد للتحرك خلال فترة قصيرة.
  3. عند الصباح ستبدأ المعركة، وسيبقون رجالهم وراء التلال، وسيضعون عددا من المراقبين لانتظار إشارة خالد.
  4. عندما يعطي خالد إشارته، سيهاجمان القوات الفارسية من المؤخرة، وكل مجموعة ستهاجم جناحا.[3]

صدرت الأوامر اللازمة من خالد لمن كان يجب أن يعرف هذه الخطة، حتى يتسنى تنظيم وتحضير قوات الضربة دون حدوث أي توقف وبسرية تامة، لدا لم يتم اعلام المقاتلين المسلمين العاديين شيئا من مناورة حركة الكماشة. شكل خالد جيشه بال 10،000 المتبقية قبالة الجيش الفارسيالساساني. استراتيجية القائد الأعلى للقوات الفارسية، اندرزاغار، كان تعتمد على الدفاع وترك المسلمين يهاجمون أولا. اعتزم وقف هجماتهم حتى تصبح دون فائدة، وبعد ذلك الشروع في هجوم مضاد لهزيمة جيش المسلمين. المرحلة الأولى من المعركة كانت وفق خطة اندرزاغار. خالد أمر الجيش بشن هجوم عام. كان للجيش الفارسي احتياطات ستحل محل الرجال في خط المواجهة، الأمر الذي يتيح لهم التحكم في جيش المسلمين ومساعدتهم على تنفيذ مخططهم لاستهلاك جيش خالد. خلال هذا الوقت، بارز خالد بن الوليد بطل فارسي عملاق يطلق عليه «هزار مارد وقتله، فكان هذا نصرا نفسيا للمسلمين.[4].كانت المرحلة الأولى قد انتهت. المرحلة الثانية من المعركة بدأت مع هجوم مضاد لجيش الفرس. وربما شاهد اندرزاغار علامات التعب على الجنود المسلمين، لدا احتكم على أن هذه هي اللحظة المناسبة للهجوم المضاد.للجيش الفارسي فرع من سلاح الفرسان الثقيل قفز إلى الأمام وضرب المسلمين.تمكن المسلمون من احتجازهم لبعض الوقت، لكن الفرس زادوا الضغط. كان هناك تراجع مبهم للجيش الإسلامي ووقف للهجوم حتى اصدار تعليمات أخرى من خالد بن الوليد. أعطى خالد في النهاية الإشارة على المضي قدما. اللحظة القادمة، من خلال افق التلال التي تمتد وراء ظهر الجيش الفارسي ظهرت فرقتان من المحاربين واحدة من وراء الجناح الفارسي الايمن، وأخرى من وراء الجناح الفارسي الأيسر. سلاح الفرسان المسلمين الخفيف، المعروف بسرعته التي لا تصدق، وإمكانيته على تنفيد المناورات والتراجع والهجوم مرة أخرى، لم يكن سلاح الفرسان الفارسي الثقيل ندا له. مع هزيمة الفرسان الفارسيين، تصاعدت الهجمات التي بدأت تحاصر الفرس. استأنف القسم الرئيسي من الجيش المسلم تحت قيادة خالد بن الوليد الهجوم على الجبهة الفارسية، وفي الوقت نفسه مد مجموعتي الفرسان لاحاطة الفرس تماما. جيش اندرزاغار كان واقعا في شرك، لا يمكن له الفرار منه.مع ارتدادات الهجمات التي تأتي من كل الاتجاهات، الجيش الفارسي اجتمع في كتلة مترهلة، عاجزة عن استخدام السلاح بحرية أو تجنب ضربات المهاجمين. وسط الزخم الذين كانوا يريدون القتال لم يعرفوا من يقاتلون. الذين كانوا يريدون الفرار من لم يعرفوا إلى أين يذهبون. انتهت المعركة، وألحقت خسائر فادحة إلى الجيش الفارسي. فقط بضعة آلاف من المحاربين الامبراطوريين تمكنوا من الفرار. اندرزاغار نفسه تمكن من الهرب، لكنه فر في اتجاه الصحراء العربية بدلا من الفرات وتوفي في تلك المنطقة من العطش.
معارك بقيادة خالد ابن الوليد ج4 280px-Maneuver_at_walaja-mohammad_adil_raisمعارك بقيادة خالد ابن الوليد ج4 Magnify-clip
خطة الكماشة التي طبقها خالد بن الوليد في معركة الولجة. احاط المسلمون بالفرس ودمروا جيشهم ██ جيش الخلفاء الراشدون ██ جيش الفرس



ما بعد المعركة

بعد المعركة جمع خالد رجاله المستنفدين معا. وادرك ان المعركة فرضت ضغطا رهيبا على قواته، على الرغم من انتصارهم الساحق على الفرس[5]. كانت معركة الولجة أطول[6] وأشرس المعارك التي خاضها المسلمون حتى الآن في العراق، ولذلك سعى خالد بن الوليد إلى ضمان أن تبقى معنويات المسلمين مرتفعة.يقال أن خالد بعد المعركة بدأ بالثناء الله والدعاء بالبركة لمحمد بن عبد الله معارك بقيادة خالد ابن الوليد ج4 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.بعد القضاء على جيش فارسي آخر وحلفاءه العربي المسيحيين في معركة أليس، ومعركة الحيرة، عاصمة بلاد الرافدين في أواخر أيار/مايو 633 م وتلا ذلك معركة الأنبار والنجاح في حصار عين التمر. مع سقوط المدن الرئيسية كلها في جنوب ووسط العراق، باستثناء قطسيفون، أصبح العراق تحت سيطرة المسلمين. في 634 م أمر أبو بكر خالد بن الوليد للشروع في الخجوم على سوريا مع نصف جيشه لقيادة الفتح الإسلامي لسوريا.كما ترك سينا بن حاريص خليفة لخالد. الفرس، في ظل الامبراطور الجديد يزدجرد الثالث ،شكلوا جيشا جديدا وهزموا المسلمين في معركة الجسر، واعادة ضم العراق. كان الفتح الإسلامي الثاني للعراق تحت قيادة سعد بن أبي وقاص الذي، بعد هزيمة الجيش الفارسي في معركة القادسية في 636 ميلادية، وفتح قطسيفون. وتبع ذلك كله فتح[7] من الإمبراطورية الفارسية.
ملكه الاحساس

ملكه الاحساس

عضو موهوب
عضو موهوب
اعلام الدول :
مصر
عبر عن مودك :
ممتازه
العمل :
جامعي
مهاراتك الفنية :
السفر
الجنس :
انثى
السمعة :
ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات :
2705
نقاط :
29867
تاريخ الميلاد :
17/04/1980
العمر :
44
تاريخ التسجيل :
17/08/2010

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى