على نفقة قلبى أرتحل على نفقته أعول الأحزان أنفق عليها لتستكين فى مأمن ولا تتعقبنى ولكنها تستنزف كل الدخل وتدغدغ مشاعرى بعنف ولا تستأثر ببيتها الذى فيه أويتها وتمارس طقوس البذخ فتمرح على شواطئ عمرى فى الصيف وتحيل دفء قلبى شتاءاً لصقيع الخوف فيعلن قلبى الإفلاس فاستدين من مشاعر الأخرين ومن بقايا الحنين لتمرح هى أكثر فأنا فى نظرها قد أستخسر تتهم مشاعرى بالبخل وأنها قد تأبى الصرف تشكونى لصندوق النزف ليزيد معونات المنح فماذا أفعل معها أكثر فهى فى رغد العيش تثمر المزيد من الحزن وينزوى قلبى على نفسه مُزداداً فقراً فهل هناك من يقرضه بعض الفرح قرضاً حسناً