1- أن تعطيل الكثير من القوى والطاقات والإمكانات التي وهبها الله عز وجل
لدى الإنسان يؤدي إلى التقليل من فاعليته وأثره في الحياة ، ثم يقل إنتاجه وعطاؤه ،ذلك لان الإنسان يحيا بدون هدف ............. فلذلك سنقف وقفه مع بعض الأفكار التي نصل بها إلى طريق النجاح .
2- قيمة الحياة في أهدافها العاقل من بني البشر من يدرك بان الله عز وجل لم يخلقه على هذه البسيطة عبثا ، قال تعالى ( أفحسبتم أنما خلقنكم عبثا ) الآية . فلا بد للإنسان أن يجعل لكل وقت من حياته هدفا ولكل عمل غاية وان يبرمج حياته على سيرة الناجحين في الحياة ، ولو تأمل كل واحد منا ( موظف ، عامل ، طالب ............... ) في قصص الناجحين لوجد بأنهم كانوا يرسمون لحياتهم أهداف . خطوات رسم الأهداف
3- عود نفسك على إلا تمارس عمل دون هدف ،حتى في ساعات الترويح والاستجمام .
4- لاتكون الأهداف خيالية في الطموحات بينما الإمكانات متواضعة (عند إقامة عمل تجاري يجب أولا حساب تكلفة المشروع ثم تحديد حجم العمل بناء على رأس المال الموجود ، أو البحث عن وظيفة انظر أولا ماهية الشهادة الدراسية التي تحملها والخبرات العملية التي تجيدها وعلى ضوء ذلك تحدد الوظيفة التي تسعى إليها ) .
5- يجب أن يكون الهدف الذي تسعى لتحقيقه مناسبا لزمن الذي قدرته لانجازه ( هل من الممكن أن تأخذ تخصص الطب في سنة واحدة بعد التخرج من الثانوية ؟ ) .
6- تسأل نفسك هل الهدف الذي أسعى إليه هدفا مشروعا ؟ ............. ، هناك أهداف يجوز أن يسعى إليها الإنسان ليحققها (السعي لكسب المال الحلال وتنمية الثروة والإنفاق في وجوه الخير ) ، وهناك العكس ( السعي للفساد والإفساد ) ، قال عليه الصلاة والسلام (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) .
7- وضوح الهدف ، وعدم وضوح الهدف يؤدي إلى عدم القدرة على بلوغ النجاح ( طالب يرغب في التخرج من الجامعة ، ولكنه لم يحدد أي تخصص ، ولا في أي جامعة ............. أو كمن يرد أن يغير مساره الوظيفي ولكن لم يحدد إلى أي وجه سوف يذهب ) .
8- وضع خطة لتحقيق الهدف ، هذا في نظري هو مفترق الطرق بين الجاد والكسول في هذه الحياة فمن وضع لنفسه هدف بان يدرس في جامعة السلطان في أحدى التخصصات ،فلا بد له من أن يشمر عن سواعد الجد والاجتهاد ،وتنقيب والبحث في المواد الدراسية ......................الخ ،أما أهل التسويف والكسل فما أكثر الأهداف الخيالية عندهم التي لايخطون خطوة واحدة في سبيل تحقيقها .
9- بعد إنجاز الخطة من حيث ،( الاحتياجات – الزمن - جهة التنفيذ ) يمكن أن تواجه الإنسان عقبات تستدعي منه التعديل في مسار الخطة ، مثل الافلاج نراها متعرجة حتى تصل إلى آخر بستان أو مزرعة من كثرة الصعوبات التي وجهتها في طريقها ولكن في نهاية المطاف وصلت بعون
الله وتوفيقه ، فكذلك الإنسان ،يجب أن لايتوقف مع أول عثرة في الطريق .
10- يجب أن يكون الهدف الذي تسعى إليه أولى من غيره بالعمل مثال، طالب تخرج من الثانوية العامة بنسبة ممتازة في جميع المواد الدراسية ولديه قدرات عالية بان يواصل دراسته الجامعية ولكنه يرضى بوظيفة محدودة بعد الثانوية ، هذا قتل قدراته وإمكاناته
11- تحقيق الأهداف وتحقيقها بالكتمان ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) .
12- تقسيم الهدف العام إلى أهداف جزئية حتى تحقق كل هدف بخطوات مرحلية . وإلى لقاء
قريب آخر يجمعنا بإذن المولى سبحانه وتعالى مع أفكار على طريق النجاح