توجه عدد من أهالى منطقة عابدين وتجار سوق اللحمة وبحوزتهم السنج والمطاوي إلى شارع محمود بسيونى الموازي لمبني وزارة الداخلية، الذى شهد منذ قليل اشتباكات بين الأمن المركزى وعدد من أهالى شهدءا الثورة، للوقوف بجانب أسر الشهدءا، ومواجهة البلطجية المندسين وسط أهالى الشهداء لمنع تكرار هذه الاشتباكات.
صورة أرشيفية
أكد أهالى عابدين أنهم حضروا لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى، والوقوف بجانب أهالى الشهداء.
من ناحية أخرى، أكد أهالى عابدين، أن وجودهم الآن بجانب أسر الشهداءالموجودين أمام مبنى الداخلية، لن يؤثر علي نزولهم يوم 8 يوليو لاستكمال ثورتهم.
أضافوا أن استكمال أهداف الثورة ليست له علاقة بأعمال الشغب التى تشهدها البلاد، مطالبين بعدم ممارسة أى أعمال بلطجة على رجال الشرطة.
يذكر أن قوات الشرطة، ألقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين