تتدحرج الكلمات من لسانك قد تميزها
وقد تتجاهلها برغبة منك أحيانا تفكر قبل
ان تكتب واحيانا تميز قبل ان تنطق ،
وكثير من الاحيان تتحدث وليتك لم تفعل.
فهلا احترمت مشاعر الأخرين
أنت فرد ومع مجتمعك تكون مجموعة
فلست بوحدك ماسك بزمام الامور قد
تستطيع أن تسير بحديثك إلى حيث اردت
ولكن هل تعرف الى أي مرسى وطئت؟
فقط اقول
احترم مشاعر الآخرين
عندما تظن أنك اكبر من ان يحاسبك الغير
وعندما تعتقد ان الدنيا باسطة لك
جناحيها وان الناس كلهم يحبوك ويحترمونك.
فقط اسال نفسك هذا السؤال
ترى ما الاسباب التي دعت الجميع لاحترامي ومحبتي؟
هنا يجب عليك البحث عن الاجابة بحيث عليك
ان تعلم لماذا يشعروا نحوك هذا الشعور العظيم؟
ولتفصيل الاسباب الداعية لاحترام الاخرين
قد يحترم الناس صاحب الجاه
احترامهم تابع من مكانته ومن سلطانه
وهذااحترام مؤقت يزول بزوال سلطانه
وقد يحترم الناس صاحب المال
. وسق عليه ماسبق الحديث في صاحب الجاه
وندخل معا بمسلسل طويل لاينتهي من تعدد الاوجه لاحترام الاخرين.
ولكن..
لن نختلف ابدا من ان صاحب الاخلاق الحميده
والقلب الكبير هو من اشترى قلوب
الناس بالمحبه.
قبل الناس هناك الملائكه..
وقبل الملائكة والناس
هناك الله عز وجل
فإن احب عبد احبته الملائكة ثم احبوه الناس
واخيراً
من احترم الناس وقدر مشاعرهم
من امتلك قلب كبير يرحم
من عرف ان الحياة هي اخلاق ومبادئ
ومن عرف ان المال يزول ولايبقى سوى الكلمه الطيبه من نفس طيبه
لهذاالصنف اقول..
لك مني كل الحية والتقدير.
اما غيره فجميعاً نقول له:
" من فضلك احترم مشاعر الآخرين
بقلم
gneralmaximos