منتدى سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك يا زائر فى منتدى سيتى شات أخر عضو مسجل Turquie santé فمرحباً به ..
«-[ أجدد الأفلام فى منتدى سيتى شات - CityChat ]-»

اذهب الى الأسفل
gneralmaximos
gneralmaximos
عضو مؤسس
عضو مؤسس
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : مهندس
مهاراتك الفنية : ركوب الخيل
الجنس : ذكر
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 3291
نقاط : 33109
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
https://citychat.yoo7.com

هل ان الفتنه لها علاقه من قریب او بعید  بالخلیفه الرابع   ..  و هل ان حرب صفین شنت للانتقام من قاتلی الخلیفه الثالث ؟  Empty هل ان الفتنه لها علاقه من قریب او بعید بالخلیفه الرابع .. و هل ان حرب صفین شنت للانتقام من قاتلی الخلیفه الثالث ؟

الإثنين 26 يوليو 2010, 5:14 pm

حتّى تاريخنا الاسلامى القديم يوجد به ملامح لنظرية مؤامرة لازالت خيوطها
وتفاصيلها مبهمة بعض الشيئ وهى المؤامرة التى أدت الى سفك دم عثمان ابن
عفّان رضى الله عنه بعد ان اشتكى بعض من أهل مصر لعثمان ابن عفّان من
الوالى الذى كان قد عيّنه بمصر (من بيت آل مروان بحكم القرابه والصهارة مع
آل هذا البيت) فقرر عثمان ابن عفان ارسال ابن أبى بكر واليا على مصر ولكن
ابن أبى بكر ورفاقه أثناء تحرّكهم فى قافلتهم لمحوا شخصا يمتطى جواده بسرعة
فائقة فى الصحراء فطاردوه ولحقوا به واستوقفوه وبتفتيشه عثروا معه على
رسالة مغلقة ففتحوها فوجدوا كتابا الى والى مصر يأمره بالامساك بابن أبى
بكر وحبسه هو ومن معه لحين وصول خبر جديد بشأنهم اليه ... وكانت الرسالة
ممهورة بختم عثمان ابن عفّان فعاد الرهط ادراجهم الى المدينه وواجهوا عثمان
الذى أنكر علمه بفحوى الرساله رغم اقراره بصحّة ختمه عليها فتم تحديد
اقامته بمنزله لحين التشاور فى الأمر ثم حدث ان تسلّق ابن أبى بكر سقف منزل
عثمان مع شخص آخر وهو الشخص الذى قتل عثمان بينما كان ابن أبى بكر يهم
بالتراجع عن مشاركته فى هذا الفعل بعد ان ارتد اليه رشده فى حين وصل الخبر
الى على ابن أبى طالب فى مجلسه فانتفض وهرع الى منزل عثمان ولطم الحسن
والحسين على وجهيهما اذ كانا منوطين بحراسة وتأمين بيت عثمان , فكانت
لملامح وجود مؤامرة ومؤامرة مضادة أبلغ الأثر فى التداعيات التى حدثت بعد
ذلك وشقّت وحدة الصف الاسلامى


و هذا الكلام غير دقيق تاريخيا، و
فيه تبسيط اكثر من اللازم و اغفال تفاصيل كثيرة

و سارد عليه
بالتفصيل

و مرجعي هو كتاب تاريخ جليل هو البداية و النهاية لابن
كثير مؤلف التفسير المشهور
http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01594.htm
http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01595.htm
http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01596.htm
احداث
سنة 33 و 34 و 35 هجرية

اولا نبذة عن محمد بن ابي بكر
امه هي
اسماء بنت عميس، و هي كانت زوجة جعفر بن ابي طالب، فلما استشهد في الغزو،
تزوجها ابو بكر، وولدت محمد في حجة الوداع، و تزوجها علي بن ابي طالب فنشأ
في كنفه

و محمد بن ابي بكر كان من الذين بدأوا التحريض على عثمان، و
سير اليه جيش يتظاهرون انهم معتمرين

يقول ابن كثير :
ونشأ بمصر
طائفة من أبناء الصحابة يؤلبون الناس على حربه والإنكار عليه وكان عظم ذلك
مسندا إلى محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة حتى استنفرا نحوا من ستمائة
راكب يذهبون إلى المدينة في صفة معتمرين في شهر رجب؛ لينكروا على عثمان
فساروا إليها تحت أربع رفاق

إقتباس
وهى المؤامرة التى أدت الى
سفك دم عثمان ابن عفّان رضى الله عنه بعد ان اشتكى بعض من أهل مصر لعثمان
ابن عفّان من الوالى الذى كان قد عيّنه بمصر (من بيت آل مروان بحكم القرابه
والصهارة مع آل هذا البيت)


ليس هذا ما حدث
كان هناك ناس
كثير من ابناء الصحابة يتكلمون في عثمان
و كان عمرو بن العاص شديد
عليهم، فتكلموا فيه عند عثمان ليعزله و يولي غيره، فعزل عثمان عمرو، و ولى
عبد الله بن سعد بن ابي سرح، و هو اخو عثمان لامه و كان عثمان قد شفع له
يوم فتح مكة بعد ان امر النبي بقتله، لانه ارتد و لحق بالمشركين، ثم حسن
اسلامه
و ابقى عثمان عمرو بن العاص للصلاة، ثم اختلف عبد الله و عمرو،
فرجع عمرو الى المدينة

و كان عثمان قد عزل عمار بن ياسر ايضا
وولى
بعض اقرباءه

و انكروا عليه اشياء اخرى، مثل انه رد الحكم بن ابي
العاص (و هو عم عثمان) من الطائف بعد ان نفاه رسول الله اليها (و قال ان
الرسول رده مرة اخرى و نفاه مرة ثانية)
و انه اتم الصلاة بمنى (لانه
تزوج في مكة)
و انه حمى الحمى لابل الصدقة

و المهم انهم ارسلوا
من ناظروه في هذه المسائل فرد عليهم و افحمهم

إقتباس
فقرر عثمان
ابن عفان ارسال ابن أبى بكر واليا على مصر
ولكن ابن أبى بكر ورفاقه
أثناء تحرّكهم فى قافلتهم لمحوا شخصا يمتطى جواده بسرعة فائقة فى الصحراء
فطاردوه ولحقوا به واستوقفوه وبتفتيشه عثروا معه على رسالة مغلقة ففتحوها
فوجدوا كتابا الى والى مصر يأمره بالامساك بابن أبى بكر وحبسه هو ومن معه
لحين وصول خبر جديد بشأنهم اليه ... وكانت الرسالة ممهورة بختم عثمان ابن
عفّان فعاد الرهط ادراجهم الى المدينه وواجهوا عثمان الذى أنكر علمه بفحوى
الرساله رغم اقراره بصحّة ختمه عليها فتم تحديد اقامته بمنزله لحين التشاور
فى الأمر


هذا مذكور في التاريخ
و يقال ان مروان بن الحكم بن
ابي العاص (و هو ابن عم عثمان و حامل ختمه) هو الذي زور الرسالة على عثمان
و
لما سأله الناس، حلف انه ما كتبها

و على العموم النار كانت مشتعلة
من قبل هذه الرسالة
و لم تسبب هذه الرسالة وحدها كل ما حدث

إقتباس
ثم
حدث ان تسلّق ابن أبى بكر سقف منزل عثمان مع شخص آخر وهو الشخص الذى قتل
عثمان بينما كان ابن أبى بكر يهم بالتراجع عن مشاركته فى هذا الفعل بعد ان
ارتد اليه رشده


هنا اغفلت تفاصيل كثيرة
فقد رجعت الجيوش التي
تريد خلع عثمان الى بلادها
ثم عادوا مرة اخرى و عسكروا خارج المدينة
و
دخلوها بالسلاح (عصيان مسلح اشبه بالفتوات و القبضايات)
و اغلظوا
الكلام لعثمان و هو على منبر رسول الله و شتموه و قالوا "نعثل"
و تجرأوا
عليه جدا
و هددوة بالقتل، و هو لا يعبأ بهم
و اسكتوا من تكلم بتأييد
عثمان من الصحابة في المسجد كمحمد بن مسلمة و زيد بن ثابت
ثم رموا
الناس بالحجارة هم و عثمان حتى سقط مغشيا عليه من على منبر رسول الله،
فحمله الناس الى بيته
ثم حصروا عثمان في بيته و منعوا دخول او خروج اي
شخص منه
و الجيوش كانت في الثغور و الامصار، و لم يكن هناك جيش في
المدينة، فلم يكن هناك من يحميه من مثل هؤلاء
و اكد عثمان على باقي اهل
المدينة من الصحابة و ابناءهم (و منهم علي و ابنيه الحسن و الحسين و عبد
الله بن عمر و ابي هريرة و زيد بن ثابت و عبد الله بن الزبير) الا يتعرضوا
لهم حتى لا يكون هناك سفك للدماء بين المسلمين

و لم يدر بخلد احد ان
يصل الامر الى القتل

و حصروه شهر او اربعين يوم
و منعوا عنه حتى
الماء يشربه
و اصبح صائما
و فتح المصحف يقرأ فيه
فدخل عليه بضع
عشر رجلا ما فيهم احد من الصحابة و لا ابناءهم الا محمد بن ابي بكر و قتلوه
و
يقال ان محمد بن ابي بكر كان ضمن قاتليه، و يقال انه تاب و رجع، و الله
اعلم
و هذه صفة مقتله
http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01606.htm

و
الحاصل ان عثمان كان رفيقا متسامحا حييا الى حد كبير اكثر من عمر بن
الخطاب، فطمع فيه طغام القوم و صغارهم من حديثي السن

و لم يشأ ان
يحسم الامر من اوله بالقوة، فكان وبالا عليه

إقتباس
فى حين وصل
الخبر الى على ابن أبى طالب فى مجلسه فانتفض وهرع الى منزل عثمان ولطم
الحسن والحسين على وجهيهما اذ كانا منوطين بحراسة وتأمين بيت عثمان


كما
تقدم، عثمان هو الذي ردهم لئلا يحدث قتال بين المسلمين و لم يخطر ببال احد
ان يصل الامر الى هذا الحد

إقتباس
فكانت لملامح وجود مؤامرة
ومؤامرة مضادة أبلغ الأثر فى التداعيات التى حدثت بعد ذلك وشقّت وحدة الصف
الاسلامى


يعتمد على تعريف المؤامرة
لو بمعني اياد خفية تخطط
ليل نهار لمدة قرون لاهداف بعيدة، فلا
اما حدوث وشاية او تزوير من شخص
لهدف محدد، فنعم
و ما اعنيه عندما انفي نظرية المؤامرة المستمرة، و
تفسيرنا لكل شئ بها، هو الاول، و ليس الثاني

و كما شرحت الامر اعقد
من السياق الذي ذكرته و متشعب، فهذه الرسالة لم تبدأ الموضوع و لا هي
العامل الوحيد

أما بعد.
نفتح اليوم صفحة مؤلمة من التاريخ
الإسلامي؛ صفحةَ استشهاد مجموعة ضخمة من الصحابة على أيدي الصحابة، إنها
أحداث الفتنة الكبرى، فتنة قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ذي النورين وصهر
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفتنة قتال علي بن أبي طالب معاوية رضي
الله عنهما، وفتنة استشهاد هذه المجموعة من الصحابة في حدث كان له الأثر
الشديد في تحويل مسار الدعوة الإسلامية في هذه الفترة.
حقيقة، البحث في
هذا الموضوع من أصعب ما يكون، وذلك لأن الخوض فيه شائك وخطير، والخطأ فيه
يأتي على حساب رجل من أهل الجنة، والصحابة جميعًا نحسبهم من أهل الجنة، وقد
توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ، ونزلت في فضلهم الآيات
الكثيرة، والخطأ فى حق أحدهم إنما هو خطأ عظيم وجسيم.
وسوف نحاول أن نضع
بعض الأسس القوية التي من خلالها، وعلى ضوئها نستطيع أن نتناول موضوع
الفتنة، وليس من الصواب أن يُقرأ في أحداث الفتنة من أي مصدر، ومن الخطورة
أن يقرأ الإنسان عن الفتنة من مصدر غير موثوق، وسنذكر لماذا؟
نحن نريد
بداية أن نبني هذا الأساس، والذي يعصم الإنسان من الوقوع في الخطأ في حق أي
صحابي من الصحابة الأطهار رضي الله عنهم جميعًا.

ذو النورين عثمان
بن عفان رضي الله عنه
مقدمة كنا قد ذكرنا قبل ذلك أن هدفنا الأول من
دراسة هذه الأحداث هو الدفاع عن الصحابة رضوان الله عليهم، وكفى بذلك
شرفًا، وذكرنا قول جابر بن عبد الله رضي الله عنه أحد صحابة النبي صلى الله
عليه وسلم الذي يقول فيه:
إذا لعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كان عنده
علم فليظهره، فإن كاتم العلم يومئذٍ ككاتم ما أُنزل على رسول الله صلى الله
عليه وسلم.
ذكرنا أيضًا علّة هذا القول، وأن هؤلاء الصحابة هم الذين
نقلوا لنا القرآن، والسُّنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا طُعن
فيهم بكفر، أو فسق، أو كذب، أو خيانة، وسكت من عنده علم، فإن معنى ذلك أن
كلّ ما في أيدينا مما نُقل عنهم ليس بثقة، ولا يُؤخذ به، وفي هذا الأمر
هدمٌ للدين، وكتمان لما أُنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومما
ينبغي أن نؤكد عليه في هذا الصدد عدالة الصحابة جميعًا أي أنهم جميعًا أهل
ثقة وأمانة ولا يقبل بحال إتهامهم، وإن أخطأ أحدهم في الرأي نقول: اجتهد
فأخطأ فله أجر، ورواياتهم التي تثبت صحتها؛ مقبولة تمامًا.
يقول الله
تعالى مخاطبًا الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته: [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] {آل عمران:110}.
ويقول عز وجل: [وَكَذَلِكَ
جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا] {البقرة:143}.
ويقول تعالى: [لَقَدْ
رَضِيَ اللهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ
وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا] {الفتح:18}.
وكثير من أصحاب البيعة
الذين رضي الله عنهم يُطَعن فيهم، ويوصمون ليس فقط بالفسق، ولكن بالكفر،
ونعوذ بالله من ذلك، وقال الله عز وجل: [وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ
المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الفَوْزُ
العَظِيمُ] {التوبة:100}.
ويقول أيضا: [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ]
{الأنفال:64}.
ويقول تعالى: [لِلْفُقَرَاءِ المُهَاجِرِينَ
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ] {الحشر:8}.
ويقول عز وجل: [وَمَا لَكُمْ
أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَللهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الفَتْحِ
وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ
بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الحُسْنَى وَاللهُ بِمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ] {الحديد:10}.
- وروى عبد الله بن مسعود عن الرسول
صلى الله عليه وسلم قال: خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينّ
يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ
أَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ، وَيَشْهَدُونَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا.
رواه
أبو هريرة وعمران بن حصين وورد في البخاري ومسلم.
- وعن أبي سعيد
الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تَسُبُّوا
أَصْحَابِي، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا
بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ. رواه البخاري ومسلم.
أما
علماء الشيعة فيقولون:
إن خلفاء المسلمين الثلاثة الأُول، قد خانوا
عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما قال مهدي العسكري في كتابه،
وقد نشرت وزارة الإرشاد الإسلامي بجمهورية إيران الإسلامية كتيبا جديدا
يصنف فيه جيل الصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعا إلى ثلاث مجموعات كالآتي:
المجموعة
الأولى:
هم الذين رضي الله عنهم- وهم في الحقيقة الذين رضي عنهم علماء
الشيعة- وهم لا يتجاوزون أصابع اليدين، وهم:
علي بن أبي طالب، وعمار بن
ياسر، والمقداد بن عمرو، وعبد الله بن مسعود، وسلمان الفارسي.
المجموعة
الثانية:
وصفها الكتاب بأنها أسوأ العناصر، وأنها انتحرت تحت أقدام
الطغاة، ومن هؤلاء عبد الله بن عمر بن الخطاب.
المجموعة الثالثة:
وصفها
بأنها باعت شرفها، وباعت كل حديث بدينار، وتضم في رأيهم- عياذا بالله من
هذا الرأي- أبا هريرة وأبا موسى الشعري وغيرهم.
وأبو هريرة كما نعرف مِن
أكثر مَن روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا كان قد اشترى دينه
ببعض الدراهم كما يدعون، فيكون كل ما رواه عن الرسول صلى الله عليه وسلم-
في زعمهم الفاسد- باطل، وكذا عبد الله بن عمر الذي روى بمفرده أربعة آلاف
حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو أمر في غاية الخطورة، ويقولون
عن خالد بن الوليد عديم المبالاة، وعثمان أرستقراطي، وعبد الرحمن بن عوف
عابد المال، وسعد بن أبي وقاص عديم التقوى.
وهؤلاء الثلاثة: عثمان بن
عفان، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، من العشرة المبشرين بالجنة
على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن يكذبون؟!
الصحابة أم الرسول
صلى الله عليه وسلم؟!
وخالد بن الوليد كما نعرف سيف الله المسلول.
يقول
الخميني في كتابه (كشف الأسرار):
إن أبا بكر، وعمر، وعثمان لم يكونوا
خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل أكثر من ذلك يقول:
إنهم غيروا
أحكام الله، وحللوا حرام الله، وظلموا أولاد الرسول، وجهلوا قوانين الرب
وأحكام الدين.
فهذا قليل القليل من كثير يقال افتراء، وكذبا على أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم.
أما علماء
السنة فيقول أحمد بن حنبل رحمه الله:
إذا رأيت أحدا يذكر أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم بسوء، فاتهمه على الإسلام.
وقال إسحاق بن
راهويه:
من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعاقب ويحبس.
ويقول
الإمام مالك:
من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قتل بكفره، ومن سب أصحابه
أُدّب.
وقال القاضي أبو يعلى:
الذي عليه الفقهاء في سب الصحابة؛ إن
كان مستحلا لذلك كفر، وإن لم يكن مستحلا لذلك فسق.
ويقول ابن تيمية:
من
زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا
لا يبلغون بضعة عشر نفسا، أو أنهم فسقوا عامة الصحابة، فلا ريب في كفره.
ويقول
أبو زرعة الرازي:
إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم فاعلم أنه زنديق.
لأجل هذا كله كانت دراسة هذه الأحداث للدفاع
عن الصحابة الكرام، وتبرئتهم مما ألصقه بهم هؤلاء الطغاة الجهال، واتبعهم
في ذلك كثير من جهلة المسلمين من السنة، وكتبوا فيها كتابات كثيرة لا ندري
إن كانت عمدا فتكفرهم، أم جهلا فتفسقهم؟
من أمثال عبد الرحمن الشرقاوي
وعائشة قدروة عميدة كلية الآداب بالجامعة اللبنانية سابقا التي طعنت بشدة
في السيدة عائشة، وسيدنا علي، والسيدة حفصة، والسيدة فاطمة، وسيدنا عثمان
بن عفان رضي الله عنهم جميعا.
هذا رجل من أعظم الناس في ميزان الإسلام،
وقد لقب بهذا اللقب لزواجه ابتتي الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة رقية،
والسيدة أم كلثوم، وهذا أمر في غاية الشرف، ولم يجمع أحد من البشر على مدار
العصور ابنتي نبي غير هذا الصحابي الجليل، وقال له النبي صلى الله عليه
وسلم بعد وفاة أم كلثوم رضي الله عنها: لَوْ كَانَ عِنْدَنَا ثَالِثَةٌ
لَزَوَجَّنَاكَهَا.
هذا الخليفة المظلوم طُعن فيه كثيرا، وحتى من قِبَل
جهال السنة الذين يكتبون دون تمحيص أو دراية.
وقد استُخلف رضي الله عنه
على المسلمين في بداية العام 24 هـ، وظل خليفة للمسلمين حتى قتل سنة 35 هـ،
بعد الكثير من الادعاءات الظالمة التي ألصقت به رضي الله عنه وأرضاه من
بعض الذين ادعوا الإسلام، وبعض المسلمين الذين اتبعوهم جهلا في ذلك الوقت،
حتى قتلوه رضي الله عنه، وبعد ذلك بالغت الشيعة في الطعن في عثمان رضي الله
عنه على أساس أنه أخذ الخلافة من علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالاحتيال
مع عبد الرحمن بن عوف، ونعوذ بالله من زعمهم.




الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى